قدمت إلى الفلبين ممرضتان فلبينيتان، إحداهما ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلبينية الأربعاء (3 سبتمبر 2014). ونقل موقع "رابلر" الفلبيني تصريحات عن وزير الصحة الفلبيني إنريك أونا قال فيها إن الممرضتين كانتا تعملان في مستشفى بالدمام، ووصلا الفلبين على متن الخطوط الجوية السعودية في 29 أغسطس المنصرم. وجاء ترحيل الممرضتين إلى بلدهما عقب قيام السلطات الصحية السعودية بإخضاعهما للفحص الصحي يوم الاثنين 25 أغسطس، حيث تبيّن أن إحداهما أعطت نتيجة إيجابية، أي أنها مصابة بفيروس كورونا. في هذا السياق، أوضح أونا أن الممرضتين كانتا تعملان في ذات المستشفى، وتم إخضاعهما للفحص الطبي لأن شخصا ما في المستشفى نفسها كان مصابًا بالفيروس. وبذلك، يكون فيروس كورونا، الذي كان مثار قلق للسعوديين، قد عاد للظهور مرة أخرى بعد أن اختفى خلال شهر رمضان، وإن كان بحدة منخفضة، بعد إصابة إحدى الممرضتين، حيث تم ترحيلهما. وتقوم وزارة الصحة السعودية بتحديث يومي على موقعها الإلكتروني لعدد الإصابات أو حالات الوفاة، أو التي أكملت علاجها بنجاح، وتخلصت من فيروس كورونا. أما بخصوص الممرضة الفلبينية المصابة بالفيروس، فتبلغ من العمر 37 عامًا، حيث تم إرسال عيناتها إلى معهد بحوث الطب الاستوائي بالفلبين، وستظهر نتائج فحص العينات المأخوذة منها في وقت لاحق الأربعاء (3 سبتمبر 2014). وفيما يتعلق بزميلتها الممرضة الأخرى، فتبلغ من العمر 49 عامًا، وفور علما بالنتائج الطبية لرفيقتها، آثرت الخضوع للفحص الطبي، وظهرت نتائج عينات أخذت منها في وقت مبكر الأربعاء، وجميعها جاءت سلبية، أي أنها غير مصابة بالفيروس. ويعد فيروس كورونا فتاكًا بدرجة عالية، إذ تتشابه أعراضه مع أعراض نزلات البرد المتمثلة في الحمى والسعال وأحيانًا الإسهال، وجميعها تستمر حتى تقضي على المصاب. وفيروس كورونا، أصاب، بحسب آخر إحصاء لوزارة الصحة السعودية، نحو 726 حالة، شفي منها 399، فيما لايزال 25 شخصًا منهم يتلقون العلاج، بخلاف 302 حالة وفاة بالمرض التنفسي المسبب له فيروس كورونا.