×
محافظة المنطقة الشرقية

لكزس تشارك في سباقات «سوبر جي تي 2014» في اليابان

صورة الخبر

كتب - خالد الدوس: *بعد أيام قلائل تحتفل المملكة العربية السعودية بذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين.. ذكرى ملحمة البناء والوحدة والتوحيد التي ارسى فيها - المغفور له- بإذن الله - الملك عبدالعزيز.. قواعد الاستقرار والنماء, والقضاء على كل المثالب الاجتماعية وإرهاصاتها.. من جهل وفوضى وغزو ونهب التي كانت سائدة قبل توحيد البلاد, غير أن شجاعة (الموحد) وخطواته المباركة, وذكائه الفطري, وعمق رؤية النافذة التي تتكئ على إرادة صلبة وعزيمة فولاذية.. ساهمت في قيام هذه الكيان العظيم عام 1351 هـ, وتوحيد كل أجزاء الدولة الحديثة على دعائم متينة, وأسس صلبة من التمسك بالدين الإسلامي وثوابته.. وترسيخ اللحمة الوطنية, والانتماء الوطني للمواطنين..فقاد (المؤسس) هذا الوطن الكبير..لتنمية اجتماعية واقتصادية في حقبة تاريخية شهدت منجزات وإنجازات ومكتسبات.. متسارعة لم تتوقف منذ أن تأسست المملكة وتوحيدها على يد - المغفور له بإذن الله - الملك عبدالعزيز.. حتى عهد الخير والنماء..عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز- حفظه الله -. ) وربما أن رؤية» الملك عبد العزيز»- طيب الله ثراه - المستنيرة للرياضة وحرصه أن يكون شباب هذا الوطن في أرقى المحافل والمواقع.. قاده هذا «الفكر المتفتح» من تحرير (الرياضة) من كل العوائق الفكرية, والحواجز الثقافية والضغوط الاجتماعية.. التي كادت أن تهدم «البناء الرياضي» وتجهض قيام مشروعه بالمملكة, وتحديداً في حقبة الأربعينيات الهجرية من القرن الفائت.. لولا حنكة وحكمة وكياسة.. الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وتعامله مع الأحداث والمواقف والضغوط المجتمعية.. بوعي وهدوء واستنارة.. فبدأت الحركة الرياضية في تلك الحقبة تأخذ مسار النمو والتطور لتتجاوز إرهاصات البدايات ومثالبها.. إلى أن دخلت (الرياضة) مرحلة التنظيم بثوبها الرسمي عام 1372هـ عندما تم استحداث إدارة تعنى بالنشاط الرياضي والبدني بوزارة الداخلية وتحديداً في عهد رائد الحركة الرياضية بالمملكة الأمير الراحل عبدالله الفيصل -رحمه الله - وزير الداخلية آنذاك, قبل انتقالها لوزارة المعارف, ثم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية, واستقلاليتها أخيراً بشخصيتها الاعتبارية بمسمى (الرئاسة العامة لرعاية الشباب).. متجاوزة عقبات اجتماعية, ومعوقات ثقافية كانت ترفض الرياضة وتحاربها.. باعتبار أنها ممارسة دخيلة على المجتمع, وضرب من اللهو والعبث، وصارت برؤية (المؤسس) النافذة.. مادة تعليمية, ومنهجاً تربوياً في المدارس منذ عقد الخمسينيات الهجرية من القرن الفائت.. بالتالي أضحت الرياضة نشاطاً «بدنياً وصحياً وفكرياً».. معترفا بها في التربية والتعليم. ) ولقد شكل حضور الملك عبدالعزيزللميادين التنافسية.. اعترافاً قوياً عندما شرّف مباراة كرة القدم في مدينة الظهران بين فريقي الاتحاد والتوفيق من الظهران, وقدم - رحمه الله - الكأس الوحيدة في هذه المناسبة الرياضية التي حضرها وهي أول كأس ملكية سعودية 1366هـ..كانت نقطة تحول في قلب موازين الرفض والاعتراض إلى القبول والاعتراف.