لا يختلف اثنان أن جميع العاملين في الوسط الرياضي يتقبلون النقد الهادف البناء لأنه قد يساهم في تقويم وتعديل بعض الأخطاء في مجال العمل، وهذا الأمر وارد لأن الإنسان بطبيعته خطاء ولكن الإنسان العاقل هو من يستفيد من أخطائه ويسعى إلى مواصلة العمل بكل جد واجتهاد من أجل الوصول للنجاح. ـ المفهوم السائد في مجتمعنا الإعلامي وللأسف إن الناقد له موصفات مع احترامي للجميع (ينتقد بسبب أو بدون سبب ـ لسان سليط ـ الفاظه بذيئة...) هذه أبرز المواصفات المطلوبة لغالبية من يملأون وسائل الإعلام ضجيجاً (المرئي والمسموع والمقروء). ـ كيف تتطور رياضتنا وخاصة لعبة كرة القدم والكل يترصد لتصيد الأخطاء ويملأ الفضاء بكلمات غير لائقة وبذيئة وبأسلوب غير مقبول عند المتلقي لرجال يعملون ليل نهار لخدمة كرة القدم السعودية وشهادة النجاح لكل إعلامي (النقد من أجل النقد فقط) وليس الهدف الأساسي هو الإصلاح. ـ من يتابع الإعلام بشكل دائم ومستمر يصاب بالإحباط لكثرة ما يسمع من كلمات محبطة ونسينا أننا كنا قبل خمس أو ست سنوات تقريبا نجلس على مقاعد إسمنتية ولا توجد كراسي مرقمة ولا تذاكر تباع خارج الملعب ولا بوفيهات أو مطاعم والكل جاء ليستمتع بكرة القدم، وخلال سنوات معدودة نطالب بملاعب وخدمات وبيئة مناسبة مثل الملاعب الأوروبية بالرغم من الخطوات الإيجابية التي قدمت لمتابعي ومحبي كرة القدم وفي زمن قياسي. ـ من حق الجمهور أن يدخل الملعب ويجد جميع الخدمات متوفرة له في الملعب وهذا الأمر يسعى إليه جميع من يعمـلون في المنظومة الرياضية ولكن التغيير لايأتي بين يوم وليلة ومن يقدم عملاً إيجابياً يجب علينا أن ندعمه ونقف معه وننتقده نقداً هادفاً وبناءً. نقاط شبابية ـ الفريق الشبابي بدأ الموسم الرياضي ببطولة السوبر وحقق العلامة الكاملة في ثلاث جولات وبشباك نظيفة لوليد عبدالله ومتصدر قائمة الهدافين نايف هزازي، ألا يستحق هذا الفريق من الجمهور الشبابي الحضور والمساندة في الملعب؟ ـ ما تقدمه مجالس روابط المشجعين الشبابية في جميع مناطق المملكة العربية السعودية من دعم ومساندة للفريق يحظى بتقدير واحترام من جميع الشبابيين.