أكد مدير برامج التشغيل الذاتي في صحة جدة المعتز شعيب الحسيني، أن قرار إيقاف جميع إعلانات وإجراءات التوظيف بجميع مناطق المملكة تحت التشغيل الذاتي والتعاقد لن يؤثر على مسار العمل الصحي في القطاعات الصحية، مبينا أن القرار يهدف إلى وضع ضوابط جديدة تشكل نقلة نوعية لتحقيق أفضل معايير لاختيار الكوادر المتميزة لشغل الوظائف في وزارة الصحة. وأشار إلى أن الإيقاف مؤقت حتى إشعار آخر ، وسيتم الإعلان عن بدء التوظيف في حينه، موضحا أن إدارة التحول التي تعد من الإدارات الجديدة وتحتضن 7 إدارات متخصصة في الوزارة، ستشرف مباشرة على برامج وظائف التشغيل الذاتي لاعتمادها وفقا للمعايير والضوابط المعتمدة. وفي سياق متصل، أوضح مدير شؤون التوظيف في صحة جدة الدكتور حمود الغامدي أن القرار يهدف إلى وضع آليات وضوابط جديدة من شأنها الإسراع في إشغال هذه الوظائف بعيدا عن التأخير الذي قد يحدث نتيجة تعدد جهات التوظيف، لافتا إلى أن الضوابط الجديدة ستحدد بالتأكيد اختيار الكفاءات المناسبة لشغل وظائف التشغيل الذاتي. يذكر أن برنامج التشغيل الذاتي يقوم بتشغيل برامج مستشفيات وزارة الصحة بميزانيات مستقلة، وتقوم على مبدأ المرونة المالية واستقطاب الكوادر المؤهلة لتقديم الخدمات الصحية لجميع المرضى، وأبرز مزاياه للسعوديين أن الموظف يتبع لوزارة الصحة، ويتمتع بالأمان وبالحقوق التي تضمنها له اللائحة ونظام العمل، كما أن المتعاقد من غير السعوديين يحصل على جميع الامتيازات التي ينص عليها نظام وزارة العمل في عقده السنوي. وكان وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه قد أصدر ثلاثة قرارات مفصلية جديده تهدف إلى إعادة تأسيس وهيكلة البنى التحتية للوزارة بدءا بإيقاف بعض الأنظمة وانتهاء بتغيير تبعية بعض الإدارات في الهيكل الإداري. وتضمن القرار الأول إيقاف جميع اللجان التابعة للتعاقد الخارجي في 28 أغسطس 2014م حتى إشعار آخر ، وتمثل القرار الثاني في إيقاف جميع إعلانات وإجراءات التوظيف يجميع المناطق تحت التشغيل الذاتي والتعاقد، على أن تحال إلى مكتب إدارة التحول لاعتمادها وفقا لمعايير وضوابط التوظيف المعتمدة، فيما تم بموجب القرار الثالث التوجيه بتبعية سبع إدارات لإدارة التحول في الوزارة وهي: (الإدارة العامة لشؤون الموظفين، الإدارة العامة للتعاقد، الإدارة العامة لتخطيط القوى العاملة، الإدارة العامة للتدريب والابتعاث، الإدارة العامة لحقوق الموظفين، الإدارة العامة لبرامج التشغيل الذاتي، والإدارة العامة للتطوير الإداري).