نصيحة صباحية من عاشق للصباحات، ومتيم بمناظر شروق الشمس وهي تتدارى من مخبأ الأفق حتى تصعد مسرح السماء بهدأة.. وجمال، نصيحة ثمينة فارع قلبك المرهف لها: الصباحات كالوردة التي نراها أقرب في حوضها من الممرات، دائماً ما تتعرض للقطف.. أكثر من تلك التي في آخر الحوض، أحياناً يقطف صباحك درس «غثيث»، أو يقطف صباحك عمل عاجل وضروري، أو ربما يقطف صباحك خبر مزعج، لذلك حافظ على صباحاتك من القطف ما استطعت، إنما أنفاس الروعة ببقاء صباحاتك في أحواض بهجتها، وليس أن تكوم في كفوف المجريات.. وعلى طاولات الأحداث!