من المتوقع أن تكون الجلسة الحادية عشرة لانتخاب رئيس للبنان اليوم سلبية على غرار الجلسات العشر السابقة. وقال عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت لـ«عكاظ»، إن تيار المستقبل لن يقاطع جلسة اليوم لانتخاب رئيس، كما أنه لن يتغيب عن أي جلسة مقبلة، لافتا إلى أن المستقبل وقوى الرابع عشر من آذار يسعون إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية، متهما حزب الله بأنه يريد أخذ البلاد إلى الفراغ. وقال: إن هذا التغيب الفاضح للحزب عن عشر جلسات سابقة، ومعه الكتلة العونية التي تتمسك بميشال عون رئيسا يدل على النوايا المشبوهة تجاه مؤسسات الدولة. وأضاف: إن حزب الله ينتظر كلمة السر ويراقب الحراك في المنطقة ويدفع بميشال عون للتعنت أكثر في مواقفه، مؤكدا أن أساليب الابتزاز لن تمكنهما من فرض ما يريدان على اللبنانيين، وسيتحملان وحدهما مسؤولية الفراغ الكامل. ورأى النائب عاطف مجدلاني، أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن موقفا إيجابيا وهو أولوية انتخاب رئيس الجمهورية، وبعدها باقي الاستحقاقات الدستورية، لكنه اعتبر أنه لا يكفي أن يلتقي بري ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط لانتخاب رئيس، إذ إن هناك مكونا مسيحيا، كما أن هناك مكونا شيعيا يعطل الاستحقاق الرئاسي في إشارة إلى حزب الله. من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة لـ«عكاظ»، إن مباحثات حثيثة تجري لإنهاء ملف الجنود اللبنانيين المختطفين لدى جبهة النصرة وداعش، تحسبا لأي تطور عسكري قد تشهده المنطقة في الأيام القليلة المقبلة. وأفادت المصادر، أن صفقة شاملة يجري العمل عليها بين النصرة وحزب الله تبدأ بانسحاب الحزب من عدة قرى في القلمون بينها يبرود والجراجير وسحل والفليطة وتنتهي بعملية تبادل الأسرى.
