بادرت وزارة التعليم العالي إلى إنشاء ودعم ثمانية مراكز للأبحاث الواعدة في ثماني جامعات سعودية ناشئة لتكون إضافة إلى مراكز التميز البحثي التي أنشأتها ودعمتها الوزارة في الجامعات السعودية والبالغ عددها 14 مركزاً والتي سيتم استعراض تجربتها خلال ملتقى ومعرض مراكز التميز البحثي بالجامعات السعودية الذي تنظمه وزارة التعليم العالي يوم الأحد 9/11/1434ه الموافق 15 سبتمبر 2013م بمقر الوزارة بالرياض . وتعتبر مراكز الأبحاث الواعدة ، وحدة جامعية بحثية تهدف إلى تحقيق إنجازات بحثية وابتكارية في مجال أحد التخصصات، ففي جامعة طيبة يوجد مركز للأبحاث الواعدة في تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم ( نور ) الذي يسعى لأن يصبح مرجعية علمية عالمية في مجال توظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وفي جامعة الأميرة نورة هناك مركز الأبحاث في الدراسات الاجتماعية وبحوث المرأة ، ويعنى المركز بدراسة الظواهر الإنسانية والاجتماعية وقضايا المرأة ، وفي جامعة نجران يوجد مركز الأبحاث في المجسمات الإلكترونية، ويهدف المركز إلى فهم طبيعة وتطوير البحث العلمي في مجال المجسمات والأجهزة الإلكترونية، أما في جامعة الطائف فيوجد مركز الأبحاث الواعدة في طب المناطق المرتفعة، الذي يدرس أمراض الرئة والقلب التي تصيب بعض المنتقلين للإقامة في المناطق المرتفعة ، وفي جامعة القصيم هناك مركز الأبحاث الواعدة في المكافحة الحيوية والمعلومات الزراعية ، ويأتي تأسيس هذا المركز لأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وحمايتها من النضوب وتقييم تلوث البيئة الزراعية بالملوثات الكيميائية ودور الأسمدة العضوية والمعدنية في تلوث البيئة الزراعية ،وفي جامعة الملك خالد يوجد مركز الأبحاث الواعدة في علاجات تشوهات الوجه والفكين، ويعنى المركز بالإصابات المباشرة بمناطق الوجه وحالات الأورام والتشوهات الخلقية والتدخل الجراحي والعلاج التأهيلي والتعويضي، وفي جامعة تبوك يوجد مركز الأبحاث في شبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية، ويهدف المركز إلى إيجاد مبادرات وفرص مبتكرة لتعزيز التقدم البحثي ونقل التقنية في مجالات اختصاصه، وفي جامعة جازان يوجد مركز أبحاث في المؤثرات العقلية ، ويعنى المركز بالبحوث الوبائية والاجتماعية والاقتصادية للمؤثرات العقلية .