تخلف طلاب بلدة اعيوجات شمالي القصيم عن مواكبة زملائهم الطلاب على مستوى المملكة في الانتظام بالدراسة بسبب ضم طلاب مدرسة هارون الرشيد إلى مدرسة تبعد 20 كلم عنها؛ بحجة النقص العددي في طلاب المدرسة، حيث تجاهل القرار الزيادة في عدد الطلاب السنوي، ومخاطر الطريق والمثبتة بموجب محضر معد من قبل (إمارة المنطقة - الدفاع المدني - مديرية الزراعة - مديرية المياه - قسم السلامة بمرور المنطقة)، وتم إبلاغه لإدارة التعليم بالمنطقة بالرقم 26320. وعبّر عدد من أولياء الأمور من بينهم: «بندر زبار، عارف زبار، مهدي عبدالمحسن، فارس عبدالله، ناصر ذعار، عبدالله بجاد، بندر عبدالله» عن رفضهم لتعريض أبنائهم إلى مخاطر الطريق الذي لا يكاد تمر فترة إلّا وقد سجل حادث سير، بالإضافة إلى ما يمثله الوادي في حال جريانه من خطر محقق لعابري الطريق، ويقطعهم عن البلدان المجاورة لمدة تزيد على 20 يومًا، كما عبّروا عن اهتمام الدولة بالأودية ومخاطر السيول، وما تمثله من خطر متسائلين: «كيف تتجاهل الوزارة هذه المخاطر؟ وكيف ترضى تعريض الأبرياء الذين لا تتجاوز أعمارهم عن 7 سنوات لهذه المخاطر؟». وأكد أولياء أمور الطلاب رفضهم التام لإلحاق أبنائهم بهذه المدرسة، ليس اعتراضًا على القرار، وإنما على تعريض أبنائهم للخطر. وأوضح المتحدث الإعلامي لإدارة التربية والتعليم بالقصيم سلطان المهوس أنه تم إغلاق المدرسة بناء على قرار الوزارة، نظرًا لقلة أعداد الطلاب واكتمال ضوابط دمجهم بمدرسة أخرى هي «كبد» القريبة منها. المزيد من الصور :