• هناك كانت الفكرة التي جاءت (لترسم) ملامح عمل يريد أن يمضي بطريقة منظمة، لا زحام ،لا خصام ،لا استجداء لا ضجيج ، لا صراخ ،وفي هذا دليل على أننا قادرون على التخلص من تبعات الفوضى التي تعيشها الكثير من الدوائر الحكومية التي نراها حين نضطر لمراجعتها. وفكرة (مركز الاعتماد) هي فكرة جاءت لتخدم الراغبين في السفر الى أوروبا وبريطانيا ، جاءت لتخلص الناس من الذهاب الى السفارات ومواجهة إجراءات أمنية مشددة، جاءت ليكون المكان في مجمع مرتب كل ما فيه يدل على أنه جاء بطريقة مدروسة وإجراءات مريحة في مقدمتها الحجز وتجهيز كامل الأوراق ومن ثم تقديمها للموظفين المدربين جداً والمؤدبين جداً إلى أن تغادرهم وفي رسالة يأتيك كل ما يهمك عن معاملتك وتظل معهم حتى وقت استلام (فيزة) الدخول .!!!...،، • في تاريخ الاستلام كنت أتوقع أن أجد جوازاتي في كراتين واضطر أنتظر الموظف ليبحث عنها في عشرين كرتوناً كالعادة أو أجد نفسي غارقاً في زحام وهي حقيقة عشتها فكانت الصدمة !! وبعكس التجربة( الأولى) كانت دهشتي أكبر حين قدمت لي (جوازاتي ) مغلفة بأناقة وفي هيئة مثالية وغادرتهم وفي ذاكرتي (الكتابة ) عنهم بهدف تطبيق فكرة مركز الاعتماد على كثير من الإدارات التي هي في أمس الحاجة لها لتخلصهم أولاً من زحام أكيد وتعب شديد ومعاناة هي ليست سوى قصة تقتل الحلم من أول بوابة للدخول حتى لحظة الخروج ،ومن هنا فإني أتمنى على كل مسئول يرى في الفكرة توافقاً مع حاجته تطبيقها فوراً ليرى المشهد بعدها وكيف تحوله الإدارة الواعية الى حضارة مذهلة الى عالم أول للإنسان فيه قيمة ،لوقته قيمة، لحياته قيمة ،لمعاملاته وتعاملاته قيمة وبدلاً من أن أسمي الإدارات بأسمائها قدمتها للجميع لكي نكون مع الحياة، مع التطوير ،مع التغيير ،مع حسن الإدارة والإرادة ....!!! • (خاتمة الهمزة) ...شكراً للمكان، شكراً للزمان ،شكراً للنظام ،شكرا لكل من يعمل من أجل أن يخدم الإنسان ،هذا الكائن الأثمن والأجمل الذي يفترض أن يجد عناية في كل مكان ...وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain