ارتفعت أسعار النفط العالمية متخطية 112 دولارا للبرميل بينما ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت الجهود الدبلوماسية بخصوص الأسلحة الكيماوية لسورية ستمنع توجيه ضربة أميركية قد تتسبب في مزيد من التعطيل لإمدادات النفط القادمة من الشرق الأوسط. وأدت القلاقل السياسية بالفعل إلى تراجع إنتاج النفط الليبي إلى عشرة بالمئة من المعدل المعتاد وانخفاض الصادرات إلى حوالي 80 ألف برميل يوميا في وقت سابق هذا الشهر وهو ما دفع أسعار النفط للصعود. وسورية ليست منتجا كبيرا للنفط لكن المخاوف تنصب على خطر اتساع نطاق الصراع أو تعطل خطوط الملاحة البحرية. وبنهاية التعاملات اليوم ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت لتسليم أكتوبر تشرين الأول عند التسوية 1.13 دولار أو 1.01 في المائة إلى 112.63 دولار للبرميل. وزاد سعر عقود الخام الأميركي الخفيف عند التسوية 1.04 دولار أو 0.97 في المائة إلى 108.60 دولار للبرميل.