* ليسَ من وصفٍ للمشَاهدِ التي حدثتْ من.. مصطافِينَ خليجيينَ.. من بينِهم عددٌ كبيرٌ من السعوديينَ في مدنٍ أوروبيةٍ: باريس.. لندن.. كان.. زيلاماسي... إلاّ أنّه سَفَهٌ، وقلَّةُ عقلٍ. * الاستعراضُ بالسياراتِ الفارهةِ وغاليةِ الثمنِ لا يمكنُ اعتبارُه إلاّ أنّه عدمُ اتّزانٍ نفسيٍّ. وليسَ كمَا قدْ يظنُّ مَن قامُوا بذلكَ.. بأنَّهُ تفاخرٌ وتباهٍ... وثقةٌ. * الثقةُ بالنفسِ وبالقدراتِ الذاتيةِ لا يكونُ بالمادياتِ التي ليسَ لمالكِهَا في أحيانٍ كثيرةٍ دورٌ في الحصولِ عليهَا أكثرَ من أنَّهَا من ثروةِ الوالدِ.. * ما حدثَ من هكذَا سلوكياتٍ انعكاسٌ سلبيٌّ علَى السياحِ الخليجيينَ أنفسهم فباريس ولندن وكان شهدتْ حوادثَ سرقةٍ غيرِ مسبوقةٍ.. لطفُ اللهِ أنَّها توقفتْ عندَ ذلكَ.. ولمْ تصلْ إلى القتلِ والاعتداءِ الجسديِّ. * الأوروبيونَ وهُم يشاهدُونَ ذلكَ السَفَهَ لمْ يخرجُوا عن صنفَينِ الأولُ محتقرٌ لتلكَ السلوكياتِ وأصحابِهَا والآخرُ رأى فيهَا فرصةً للثراءِ وامتلاكِ المالِ (بالسرقة) وكلا الصنفَينِ مقتنعٌ بأنّ "الخليجيينَ" لا يستحقُّونَ المالَ ولا حياةَ الرفاهيةِ لأنَّهم غيرُ حضاريينَ. * طالمَا ترددَ في ثقافتِنَا العربيةِ.. بأنَّ الفتَى ليسَ مَن يقول كانَ أبي، بلْ مَن يقول هأنذا.. في تأكيدٍ على قيمةِ الفعلِ الذاتيّ الإيجابيّ... لكنْ يبدو أن بعضنَا وبإصرارٍ يجعلُ من نفسِهِ أرجوزًا وأضحوكةً... وهو يظنُّ أنَّ في ذلكَ تحقيقًا للذاتِ ومباهاةً للأقرانِ. aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain