×
محافظة مكة المكرمة

72 مليوناً لسفلتة 14 مخططاً في جدة

صورة الخبر

استخدمت قوات الأمن التركية الغاز المسيل للدموع لفض الاعتصامات المناهضة للحكومة في العديد من المدن لليلة الثالثة على التوالي فيما تعهد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بالقضاء على ما وصفه بالجهود الرامية الى اثارة الشغب ". واستمر الكر والفر بين قوات الامن المدعومة بالعربات المصفحة ومدافع المياه والشباب في شوارع كاديكوي في الجانب الاسيوي من اسطنبول حتى الساعات الاولى من اليوم حتى تمكنت القوات من ازالة حواجز المعتصمين المؤقتة من القمامة والانقاض. وكانت هناك احتجاجات مشابهة في انقرة فيما تحدثت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي عن اضطرابات في مدينتي انطاليا و انطاكية الساحليتين على البحر المتوسط لكن الاضطرابات لم تكن بنفس الدرجة التي كانت عليها اثناء اعمال الشغب التي استمرت لاسابيع وهزت تركيا في شهري يونيو حزيران ويوليو تموز. واندلعات احتجاجات بشكل متقطع في تركيا هذا الصيف لكنها تجددت هذا الاسبوع بعد وفاة شاب -20 عاما- يدعى احمد اتاكان في اشتباكات مع الشرطة في انطاكية بالقرب من الحدود مع سوريا يوم الثلاثاء. وقال احد المحتجين في اوائل العشرينيات في كاديكوي رافضا الكشف عن اسمه // نحن نحتج على مقتل احمد لن نوقف المقاومة حتى تكون هناك عدالة والحكومة تعلم اننا لن نستسلم ولهذا تتواجد الشرطة هنا.// وتوفي اتاكان بعد سقوطه من مبنى لكن التحقيقات مستمرة في ملابسات وفاته. وشكلت احتجاجات الصيف واحدة من اكبر التحديات امام حكم اردوغان منذ وصول حزبه /حزب العدالة والتنمية/ ذي الجذور الاسلامية الى سدة الحكم قبل عقد من الزمان. وكانت نواة هذه الاحتجاجات مظاهرة في شهر مايو ايار الماضي ضد خطط تطوير متنزه في اسطنبول لتتحول الى استعراض اوسع لتحدي سلطويته المتصورة. وتاتي الاضطرابات الاخيرة قبل ستة اشهر فقط من الانتخابات المحلية التي تعتبر بداية سلسلة من الانتخابات تتضمن ايضا انتخابات رئاسية في شهر اغسطس اب المقبل من المتوقع ان يترشح فيها اردوغان الى جانب انتخابات برلمانية مقرر اجراؤها في عام 2015.