مكة الوئام بدر الهويل : شرعت جامعة أم القرى ممثلة في معهد البحوث والدراسات الاستشارية في تنفيذ 26 برنامجا تدريبيا لأكثر من ( 1300 ) متدرب ومتدربة لتوفير خدمات الرعاية الصحية والتثقيفية لقاصدي المسجد النبوي الشريف خلال موسم الحج بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة من خلال حزمة الدورات التي أطلقها المعهد مؤخراً بالتعاون مع إدارة التدريب والابتعاث والدراسات الطبية العليا بصحة المدينة المنورة. وأوضح عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور فيصل بن أحمد علاف أن المعهد يسعى لتحقيق دوره التكاملي في دعم المسيرة الوطنية لبناء منظومة الاقتصاد المعرفي مستفيداً من وجود القوى البشرية المؤهلة أكاديمياً وعلمياً ومهنياً والقادرة على تقديم أعمالاً ودراسات استشارية تساهم في نقل وتوطين وإنتاج معارف وتقنيات وآليات وأساليب عمل جديدة وحلول لمشكلات تشغيلية وبحوث تطويرية مبنية على أسس منهجية منظمة . وأضاف الدكتور العلاف أن المعهد من خلال وكالة المعهد لدعم الإعتماد المهني يهدف إلى تطوير وتنمية مهارات المهنيين وتأهيل خريجي الكليات الأكاديمية وذوي الخبرات العملية لاجتياز الامتحانات اللازمة للحصول على رخص الاعتماد في القطاعات المهنية وبما يحقق تطلعات هيئات الاعتماد الوطنية ، مبينا أن مثل هذه البرامج والدورات التدريبية التي ينفذها المعهد لم يكن لها أن تتحقق لولا فضل الله أولا ثم للدعم والاهتمام الذي وفر له من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس وللمتابعة الدائمه من وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك لتحقيق إحدى أهم الركائز التي أنشئ من أجلها المعهد والمتمثلة في الاستفادة من القدرات الأكاديمية والعلمية المتميزة التي تزخر بها جامعة أم القرى للاسهام بدورها والتحول نحو الاقتصاد المعرفي . إلى ذلك أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور عبد الله الطائفي أن مديرية الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة تحرص دوما على تفعيل الدور التعليمي والتدريبي لمنسوبيها حتى يتمكنوا من التعامل مع كافة الحالات التي تواجههم لاسيما أثناء المواسم التي يزداد فيها أعداد الزوار للمسجد النبوي الشريف ، موضحا أنه يجري العمل حاليا على تنفيذ العديد من البرامج المتعلقة بصحة وسلامة الحجاج الذين يفدون إلى المدينة المنورة خاصة ما يتعلق منها بخدمات الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض التي قد تصاحب فترة الحج والتركيز على ضرورة نشر ثقافة التعامل مع الحوادث والكوارث في الحج بالإضافة إلى تثقيف العاملين في مجالات الصيدلة بكافة اللغات التي يتحدث بها زوار المسجد النبوي وذلك حرصا منها في عملية صرف الوصفات الطبية باللغة التي يتحدث بها المريض، إلى جانب تدريب الكادر الصحي على مهارات التواصل مع المرضى والمراجعين. وأشاد الدكتور الطائفي بجودة ومخرجات البرامج التي قدمتها وتقدمها جامعة أم القرى ممثلة في معهد البحوث والدراسات الاستشارية، معربا عن سعاته بما حققته تلك البرامج من نتائج ايجابية مما يسهم في تعزيز التعاون المشترك بين الجامعة ومديرية الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة وفتح أفاق واسعة في هذا الجانب عقب إنتهاء البرنامج القائمة حاليا والمقرر لها حتى شهر محرم المقبل، مبينا أن الإدارات الصحية التي استفادت من تلك البرامج شملت إدارة التمريض ، وطب المنزل ،وعلاقات وحقوق المرضى ، والصحة العامة والمختبرات وبنوك الدم ، وإدارة الجودة ، والرعاية الصيدلية بالإضافة إلى إدارة مكافحة عدوى المنشآت الصحية. من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لجامعة أم القرى الدكتور أسامة بن غازي المدني أن الجامعة تستثمر من خلال وكالة دعم الاعتماد المهني بمعهد البحوث والدراسات الاستشارية كافة الإمكانيات والقدرات المعرفية المتوفرة فيها لخدمة القطاع المهني عبر التطوير المستمر لتنمية مهارات المهنيين من خلال توفير وتطبيق أفضل الممارسات المهنية والمتعارف عليها دوليا عبر تصميم برامج تأهيلية وحقائب تدريبية تضمن نقل المعرفة في مسارات عدة. من جانب أخر بين مدير مختبرات الدرن المركزي بالمدينة المنورة المدرب خالد تركستاني أنه بالتعاون مع جامعة أم القرى يقيم المركز برنامج مباديء الفحص المخبري للدرن وتطوير العاملين مشيراً إلى أن البرنامج يهدف لتأهيل العاملين في فحوصات الدرن على آلية التعامل مع عينات الدرن ،والتنسيق مع المختبرات الفرعية بالمنطقة ،وتثقيف الممارسين على العمل في المختبرات على إجراءات السلامة للوقاية من عدوى الدرن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أم القرى تدرب 1300 متدرب ومتدربه لخدمة قاصدي المسجد النبوي.