×
محافظة المنطقة الشرقية

صورة .. النصرة تعيد «الجندي اللبناني» المخطوف في عرسال

صورة الخبر

مع بداية العام الدراسي الجديد، يبدأ العمل الجاد من البيت، في تنظيم أوقات أبنائهم في النوم والطعام والشراب ودراسة المواد الدراسية المقررة ومراجعتها في المنزل، فضلا عن العبادات. وفي ظل ازدحام الجدول اليومي للأبناء مع كل ذلك وبوجود التقنية الحديثة، من الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، فإن ثمة أمرا تفتقده بعض الأسر وهو تخصيص جزء من وقت أبنائها للقراءة المجدولة، للتعود عليها بحيث تكون مادة يومية في ذلك الجدول المزدحم. بعض الآباء والأمهات يرون صعوبة في جدولة «القراءة» ضمن الأربع والعشرين ساعة لأبنائهم، بعضهم يرونها أنها من النافلة في حياة الأبناء، مع أنها الركيزة الأساسية لتنمية معارفهم ومداركهم المعرفية، وذلك أن القراءة سبب في تزويد الأفراد بالمعرفة التي تنقلهم من الحفظ إلى الفكر السديد. فتعويد الأبناء على «القراءة» منذ الصغر يجعلهم في حالة نهم في الكبر، خصوصا أن القراءة دخلت في العصر الحديث في أنشطة الحياة اليومية لكل مواطن، فهي السبيل لتكوين المبدعين والمخترعين والأدباء والمفكرين، والأمم التي تتخلى عن القراءة فإنها تنام في سبات الأمية، وتفقد مركز الريادة. عكاظ