عقد فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، اجتماعًا في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الجمعة 3 ذي القعدة 1435هـ الموافق 29 أغسطس 2014م. خلال الاجتماع تبادل الطرفان العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصًا استثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعوديًا في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامسGeorge V فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau (رافلز Raffles)، وملكية في يورو ديزنيEuro Disney باريس الذي أنقذته شركة المملكة من الإفلاس، وفي القطاع البنكي من خلال تواجد سيتي جروب Citigroup، وأيضًا نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية حيث موّل سموه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م. وأيضًا تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية. وكان في معيّة سموه كلٌ من: الدكتورة نهلة ناصر العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، وهاني آغا، مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة وكيسي غراين، مستشار لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي يونيه 2014م، وقعت شركة المملكة القابضة مع Caisse des Dépôts International Capital - CDC International Capital - CDCIC مذكرة تفاهم لإنشاء أداة استثمارية تدار بشكل مشترك من قبل CDCIC وشركة المملكة القابضة لتطوير مشروعات سعودية بمشاركة الشركات الفرنسية والتكنولوجية والاستفادة من خبراتها.