×
محافظة المنطقة الشرقية

حملة لتوعية مليون سائق بالحد من الحوادث

صورة الخبر

حفر الباطن مساعد الدهمشي يعرض سوق المواشي في محافظة حفر الباطن ما يقارب 50 100 ألف رأس يومياً، ويعتبر بذلك من أكبر الأسواق على مستوى المملكة والشرق الأوسط، ويتولى تربية الأغنام واستيرادها حسب الحاجة، وتزيد الكمية كلما اقتربت المناسبات مثل رمضان والعيدين ومواسم الأفراح، وتتميز حفر الباطن بوجود منطقة رعوية شاسعة تتوزع على مناطق مثل الصمان والدبدبة والمسناة وأم أرضمه والحجرة والجبو وخباري وضحى، بالإضافة إلى أنها تمتد إلى بعض الهجر باتجاه الشمال؛ مما جعلها محط جذب لمربي الماشية من جميع الأنحاء، وقد تصل أعداد هذه الأغنام الوافدة إلى ما يقارب 1,600 مليون رأس، وقد بلغت أعداد الأغنام في آخر إحصائية بالمحافظة حوالي 3 مليون رأس، وهذا ما يجعلها أكبر سوق لبيع الأغنام في المملكة، ويقع سوق المواشي في وسط المخطط الخاص لأحواش تربية وبيع المواشي في محافظة حفر الباطن، حيث خصصت بلدية حفرالباطن موقعاً تستقبل ساحة البيع وشراء الأغنام يومياً منذ ساعات الفجر الأولى في حركة تسويقية نشطة، ويستمر التسويق حتى الساعات الأخيرة من النهار، ويقصد السوق أكثر من 500 شخص يومياً منهم البائع والمشتري وسواقي النقل وعمال التحميل والتنزيل الذين يجلبون المواشي، ويسيطر على العملية التسويقية للمواشي بنسبة 60% عمالة وافدة من مختلف الجنسيات، وفي المقابل توجد عمالة سعودية تقوم بالتحميل والتنزيل، الغالب منهم مخالف، إلى ذلك شهد سوق حفرالباطن لتربية وبيع المواشي ثباتا في أسعار الأغنام من قبل شهر رمضان وأنواعه: النعيمي وهو الأغلى سعراً، حيث يصل سعره إلى ما بين 1200 ريال ـ 1500 ريال، ويقل سعر السواكني ويصل إلى 700 ريال ـ 900 ريال، وتعتبر هذه الأسعار مرتفعة نسبيا؛ مقارنة بما يحتضنه السوق من كمية كبيرة من الأغنام، ويقول محمد الجرمان :»سوق حفرالباطن ثابت نسبياً، وأسعاره مرتفعة خاصة بعد توقف الاستيراد من الدول العربية». وأكد كل من عيسى المشعان وعبدالله العطيفي أن السوق يحكمه العمالة الوافدة، وقالا :»لا نستطيع شراء الأغنام في السابق كانت الأسعار مرنه ومناسبة، أما الآن أصبحت فوق المتوقع بكثير، ولا نعلم ما هو السبب في ذلك، ونحن نطالب بتحديد الأسعار، وألا تتحكم العمالة الوافد في السوق، هناك مخالفات تضر المواطن، خاصة ونحن مقبلون على عيد الأضحى ولا نعلم ربما تصل أسعار الأغنام من 1800إلى 1900 ريال».