متابعات ( صدى ) : انهارتأجزاء من سقف جمرك سلوى الحدودي مع دولة قطر، على سيارة مواطن قطري أثناء استكماله إجراءات سفره بالمنفذ، حيث سقط جزء من المظلة الخارجية دون وقوع إصابات. ويعد مقر الجمرك قديمًا ويجرى حاليا إنشاء مركز جديد إلا أنه -وحسب متابعين- تأخر كثيرًا في الافتتاح مما يفتح بابا للتساؤلات وفي السياق نفسه، عبّر موظفو الجوازات والجمارك بمنفذ سلوى الحدودي – في رسالة يتم تداولها حصلت الأحساء على نسخة منها – ، عن استيائهم من الوضع الحالي لمبناهم، حيث أوضحوا أنهم يعملون يوميًا تحت مظلة مكونة من “خرسانة متهالكة جدًا” ومكان لتجمع الأمطار لعدة سنوات بدون شبكات تصريف لها، مشيرين إلى أن اللجنة التي أطلعت على المنفذ أكدت في تقريها أنه آيل للسقوط في أي لحظة ولكن ليس هناك أي اهتمام من المسؤولين المكلفين بإنهاء المنفذ الجديد. وأكد الموظفون أنه كان من المفترض انتقالهم إلى المبنى الجديد ولكن ما سموه بـ”المماطلة” من قبل القائمين عليه حالت دون ذلك، مرجعين السبب إلى أن “هناك شركات ومقاولين ليس همهم إلا كيفية الربح من المال غير عابئين بأرواح المواطنين، حتى أصبحنا عندما نأتي إلى مقر عملنا نودّع أهلنا وأولادنا” -بحسب قولهم وأخيرًا، تساءل موظفو منفذ سلوى الحدودي: “أليس من حقنا أن ننعم بمكان عملنا المهيأ والآمن؟!”، مضيفين في ختام حديثهم: “هل من يسمع شكوانا بعد الله -جل جلاله- من المسؤولين.. ننتظر”.
