رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، أمس بمدينة التمور ببريدة، الانطلاق الرسمي لمهرجان التمور ببريدة للموسم الحالي 1435هـ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وأمين منطقة القصيم بالنيابة المهندس محمد بن علي المندرج، والمدير التنفيذي لمهرجان التمور ببريدة الدكتور خالد بن عبدالعزيز النقيدان. وفور وصول سموه تجول في مدينة التمور ببريدة، وشاهد عن قرب حركة السوق الاقتصادية، والمزايدات في حراج بيع التمور، حيث التقى بالمزارعين والباعة (الدلالين) في السوق. وكرم سموه الرعاة والمشاركين في المهرجان. بعد ذلك عقدت اللجنة المنظمة للمهرجان مؤتمرًا صحفيًا لسمو نائب أمير القصيم الذي أبدى سموه سعادته بما شاهده عن كثب من جهود مبذولة للقائمين على المهرجان، مشيدًا بسعة المكان، وطريقة عمل وتصميم المزرعة التراثية، مثنيًا على دقة التسجيل لمنتج التمور عند بوابة دخول السوق ومعرفة الصنف والكمية، مشيرًا إلى أن ما رآه من مشاركة الشباب السعودي في السوق يعد خطوة مميزة ومحفزة للشباب الذي يبحث عن عمل لما توفره هذه السوق من استفادة حوالى 3000 مواطن من خلال الوظائف المتوفرة في هذا الموسم الزراعي الهام. ولفت سموه إلى مقترح لبس دلالي سوق مدينة التمور ببريدة شعارًا يميزهم عن غيرهم يرمز إلى شعارالمملكة، وأن يكون لكل موسم من التمور شعار سنوي خاص به، مرحبًا سموه بمشاركة الدول الخليجية الشقيقة في المهرجان، مبشرًا سموه بتصدير منتج تمور منطقة القصيم إلى هولندا وأواسط أوروبا. من جانبه، أكد أمين منطقة القصيم بالنيابة أن ما يقدمه المهرجان من الكم الهائل من أطنان التمور ويجلبها إلى السوق من خلال أكثر من 6500000 ألف نخلة، يتداولها ويعرضها أمام المستهلك أكثر من 15دلالًَا، بمبيعات تتجاوز 900 ألف إلى مليون ريال سعودي يوميًا، جعل أمانة القصيم تصب جُل اهتمامها في مدينة التمور ببريدة التي تقام على أكثر من 300 ألف متر مربع، كاشفًا أن إجمالي ما دفعته الأمانة في مدينة التمور ببريدة أكثر 129 مليون ريال سعودي، مشيرًا إلى أن الأمانة تنوي توسعة مدينة التمور في مرحلتها الثالثة والأخيرة لأكثر 80 ألف متر مربع لإقامة موقعينِ تجاريين استثماريينِ على أرضها وهما مول تجاري وفندق بطرازٍ عالمي.