×
محافظة المنطقة الشرقية

العبدالكريم يشدد على جانب القدوة الحسنة للمشرفين التربويين بالمدينة

صورة الخبر

• «يجب ألا تكون في بلادنا بطالة في الأساس، فسوق العمل يستوعب الشباب السعودي كافة، بدليل أن نحو ثلث السكان عمالة وافدة، الأمر الذي يستوجب على الدولة، إعادة النظر في كل البرامج، التي تتوخى معالجة البطالة، والوقوف على التحديات التي واجهتها بكل تجرد وشفافية». *** • «إنه من المثير للعجب، أن تكون بلادنا ضمن مجموعة الـ 20 الاقتصادية، وأكبر دولة تملك احتياطيا نفطيا، وأكبر دولة تصدره، وتملك سلسلة من أفضل الموانئ في العالم، بفضل الموقع الاستراتيجي، وتنشئ أحدث المدن الاقتصادية والصناعية في العالم، ومع هذا كله تعاني من البطالة». *** • توقفت أمام هذين الرأيين، اللذين أطلقهما المحلل الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود بالرياض ( د. حبيب التركستاني ) واصفا برامج صندوق تنمية الموارد البشرية ( هدف ) بأنها «غير ناجحة في معالجة مشكلة البطالة، بالنظر إلى مقومات الدولة» ولتأكيد رأيه، واقتناعه بعدم جدوى الصندوق، أرجع ذلك إلى «سوء التخطيط» مطالبا بإعادته «لعلاج المشكلة، في ضوء المقومات الاقتصادية الهائلة، التي تتمتع بها البلاد» ويمكنني القول في ضوء ذلك: إن تنمية الموارد البشرية مرتبطة بالنظام التعليمي، وحاجات المجتمع، وتطلعات الأفراد، واكتساب المعارف والمهارات، والانتفاع من القدرات المكتسبة، وهي حقائق لا تغيب عن ذهن الدكتور (حبيب) أو غيره من المحللين الاقتصاديين، والمهتمين بقطاع تنمية الموارد البشرية. *** • وليسمح لي الدكتور (حبيب) ألا أتفق معه في هذين الرأيين، إلا عبر دراسة علمية مقننة، تؤكد عدم نجاح برامج صندوق تنمية الموارد البشرية، في محاولة لرسم منهج جديد له، لتخفيض نسبة البطالة، التي يمكن وصفها بالأمراض السارية. *** • أختم المقال بما أعلنته وزارة العمل ــ مؤخرا ــ من انخفاض معدل البطالة في المملكة للذكور من : 7،4 % إلى 6،1 % وللإناث من 35،7 % إلى 33،2 %، وبالتالي انخفض معدل البطالة الإجمالي لكلا النوعين (الذكور والإناث) من 12،4 % إلى 11،7 % حسب وزارة العمل. فاكس: 014543856 badrkerrayem@hotmail.com للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 170 مسافة ثم الرسالة