التوافق جمع اليمنيين على طاولة الحوار.. غير أن الاتفاق بقي رهن التفاصيل.. طلبات ملحة.. باعدت بين الأفكار والمقترحات.. غير أن الدولة المدنية.. مطلب أساسي .. وما بين الوصول إلى حلول.. تعتمد النظام الفدرالي مازال الخلاف حول عدد الأقاليم قائما.. فريق يتمسك بصيغة الإقليمين في الشكل والحدود.. وفريق آخر يرفض هذا الطرح ويميل إلى صيغة تنص على توسيع عدد الأقاليم.. الفوارق الكبيرة ذابت بحس وطني.. يبرهن أن العدالة قاسم مشترك تبحث عنه جميع الأطراف .. يصل بالجميع إلى وثيقة تؤسس ليمن واحد. خالد سيف