تأهل الهلال لدور الأربعة من دوري ابطال آسيا ليس محل أستغرب بل سيكون المستغرب حدوث العكس , ولم تكن الكثافة الجماهيرية التي زحفت خلف فريقها بالأمر الجديد فميزة جماهير الهلال دائما تقف مع فريقها اينما ذهب, زفت الجماهير العظيمة الزرقاء فريقها الهلال من دوحة قطر بعد اجتياحها للملعب بأعداد كبيرة وكما لوكان الزعيم الهلالي يلعب على ارضة وبين جماهيره ويحسب للجماهير الهلالية العاشقة التي زحفت للدوحة من كل مكان في مملكتنا الغالية لمساندة فريقها البطل و تحملت عناء السفر وحرارة الاجواء في شهر اغسطس ومعاناتها في الحصول على تذاكر حتى أخر لحظة قبل انطلاقة المباراة الى غيره من الارهاق ,فجماهير الهلال يُشكرون ولهم كل تقدير لمساندة معشوقهم وممثل الوطن في المحفل الآسيوي ويستحقون الإشادة , غير أن الموج الأزرق أسعدهم باجتياحه لسد قطر بمجموع المباراتين بتأهله للدور نصف النهائي ولم يخيب لهم ضنا , وقد خاب ضن البعض المتطفل (متعصبي الرؤى والأفكار المتغطرسة) من يتصيدون توافه الاخطاء المتوقعة والمبررة لتهويلها ومحاولة شق الصف الهلالي, ولكنهم كالعادة ولو مدبرين خائبين ولم نسمع او نشاهد لهم ظهور. * كان يجب التنسيق بين اداراة الناديين بوقت كافي قبل المباراة على كيفية استقبال وتنظيم الجماهير الكثيفة المتوقع حضورها لتخفيف الظغط الجماهيري ومعاناتهم وتسهيل حصولهم على تذاكر المباراة, وتوعية الجماهير بالعدد المحدد . *مدرب السد المغربي عموته كانت له وقفة اشادة بالحضور الجماهيري الكبير للهلال السعودي ومدى تأثر لاعبي فريقة بجماهير الهلال ولم يخفي انزعاجه من عدم حضور جماهير فريقه لمساندته. *ريجيكامب مدرب الهلال كان عقلانيا بطريقة لعبه وقد اتضحت واقعيته من خلال طريقة لعبه خارج ارضه فلعب بتوازن لتحقيق هدف التأهل ولم يركن لتقدمه في المباراة الأولى, المدرب مميز وظهرت لمساته على الفريق وهو امتداد لعمل المدرب سامي الجابر فكلاهما ساهما بعمل فني كبير أدى لظهورمخرجات ممتازة في الفريق الهلالي ستأتي ثمارها تتاليا. ولن يستطيع البعض نسف ماقدمه سامي الجابر من مقومات لنجاح الفريق مهما حاول فبصمته باقيه لدى العقلاء المحايدين. *جميع لاعبي الهلال متميزون و أدوا الأدوار المطلوبة منهم باقتدار فكانوا قد المسئولية وحققوا التطلعات بالتأهل لدور الأربعة الآسيوي وبقي الاهم. *تميز لاعبي الهلال باللياقة والسرعة والجماعية والمساندة وقلة الأخطاء أمر رائع وسيكون لهم شأن كبير في تحقيق طموحهم وتطلعات جماهيرهم. *تميز الحارس عبدالله السديري في المباريات الآسيوية محافظا على شباكه طيلة سبع مباريات اسيوية تنبئ على استيعابه لمهامه في حراسة مرمى زعيم آسيا وانه ماض قدما بتطوير قدراته وإحساسه بالمسئولية ودليل على العمل المنظم الرائع في صفوف الفريق الهلالي خصوصا الدفاع. *تنتظر الهلال في شهر سبتمبر مباريات غاية في الصعوبة لتداخلها وقوتها واماكن اقامتها في دوري ابطال آسيا ودوري عبداللطيف جميل وكأس ولي العهد والتحاق بعض اللاعبين لمشاركة المنتخب استعدادا لكاس الخليج فيجب اعداد العدة وتهيئة اللاعبين وتنظيم البرامج وتهيئة الأجواء للظهور بالمظهر اللائق وتجاوز الصعاب. @ahmedaltemawi تويتر altemawi3033@hotmail.com بريد الكتروني