نظم مركز الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي الدولي للدراسات الإسلامية والعربية بجامعة أم القرى، أمس، ملتقاه الثاني بعنوان (معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي)، بمشاركة 45 متخصصا من داخل الجامعة وخارجها، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية المساندة رقم (1) بالعابدية. وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن حسين الشريف أن الملتقى يهدف إلى الارتقاء بالدراسات الإسلامية والعربية على المستوى الدولي بما يلائم عالمية الإسلام، والاطلاع على نماذج من تجارب السابقين لمعايير الاعتماد الأكاديمي في مجال الدراسات الإسلامية والعربية، والإفادة من علم المتخصصين في مجال الاعتماد الأكاديمي والعمل على تصميم معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي للمركز. وأشار إلى أن الملتقى يستعرض 19 ورقة عمل تحمل بين طياتها خبرات المشاركين بما يسهم في رسم ملامح معايير المركز بما يتلاءم مع الموروث الإسلامي والأصالة العربية والدور الدولي للمركز، علاوة على وضع مسودة معايير المركز. من جهته، أبان مدير الجامعة رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور بكري بن معتوق عساس أن الملتقى يهدف إلى إيجاد معايير الاعتماد الأكاديمي للمركز ليصبح مركزا تحكيميا استشاريا يمنح شهادة الاعتماد الأكاديمي للدراسات الإسلامية والعربية على المستوى الدولي، لافتا إلى أن جامعة أم القرى تسعى إلى تحقيقِ الجودة والحصولِ على الاعتماد الأكاديمي مؤسسيا وبرامجيا إدراكا منها بثقافة الجودة. وشهد الملتقى، أمس، ثلاث جلسات علمية، رأس الأولى وكيل جامعة أم القرى للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور عصام بن حامد الأهدل وطرح خلالها 10 أوراق عمل، فيما قدم في الجلسة الثانية التي رأسها عميد عمادة التطوير والجودة النوعية الدكتور سلطان بن عايض البقمي 9 أوراق عمل، بينما استعرضت الجلسة الثالثة التي رأسها الأمين العام للمركز نماذج لمعايير الاعتماد بالمؤسسات والمراكز المماثلة المحلية والدولية.