قال عضو لجنة الموارد البشرية بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض، هشام الخالدي، إن التدخلات التي تشهدها محلات بيع المستلزمات النسائية في موضوع اشتراطات التأنيث، أحيانًا تزيد بشكل مبالغ فيه مما يعيق تطبيق القرار. وأشار الخالدي إلى أن اللجنة سبق أن بحثت مع الوزارة هذا الأمر، كما تم عقد لقاء ما بين الوزارة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتم الاتفاق على صيغة معينة، إلا أنه مازال التطبيق في الميدان شبه معدوم حول تلك الصيغة التوافقية. وأفاد الخالدي أنه في بداية تأنيث المحلات كان الإقبال ضعيفًا، ولكن في الفترة الحالية تعد المنطقة الشرقية الأفضل من ناحية التأنيث، موضحًا أن الرواتب في هذا القطاع تتراوح ما بين 3500 إلى 8000 كحد أعلى، وفقًا لما أوردته صحيفة "الوطن" الخميس (28 أغسطس 2014). وأبدى عدد من المواطنات العاملات في محلات المستلزمات النسائية شيئًا من الاستياء جراء المبالغة في تقدير المخاطر والمخاوف بتعرضهم لمضايقات جراء تدخلات جهات أخرى في عملية تنفيذ القرار. وألمحت بعضهن إلى أنهن تعرضن لمضايقات عدة من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بخصوص ضوابط وتعليمات وزارة العمل الخاصة بتأنيث تلك المحلات، مؤكدات أنهن يعملن بحسب ما يأتيهن من توجيهات بهذا الجانب.