وسط حزن شديد شيع أهالي المدينة المنورة يوم أمس عقب صلاة المغرب والعشاء الجثامين الستة الذين لقوا مصرعهم في حادثه مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة، نتيجة انفجار أحد خزانات الغاز البترولي المسال والذي وقع في منطقة الخدمات بحرم المستشفى صباح الثلاثاء الماضي في جنازة مهيبة خيم فيها الحزن على الجميع في ساحات المسجد النبوي الشريف، حيث واري جثمان كل من المهندس عادل نويفع العوفي، والمهندس محمد شهاب خشيم، والمهندس ساريه محمد الحمصي، والمهندس عثمان أبو النداء، ومحمد بشير طاهر، عمرغول، إلي مثواهم بمقبرة البقيع وذلك بعدما أدى المصلون صلاة الجنازة علي المتوفي بالمسجد النبوي الشريف. وفيما كان أهالي ذوي المتوفين مع الآلاف من المصلين في المسجد النبوي الشريف يؤدون صلاة الميت على العوفي عاش ذويه لحظات عصيبة فيما أجهش ذووه وزملاؤه وهم يحملون على أعناقهم زملاءهم ورفقاء دربهم بالبكاء لتدمع أعين كل من كان حولهم لتحتضن قلوب المشيعين قبل أذرعهم في مشهد جسد أروع الأمثلة في التلاحم بين أهالي المدينة المنورة. وكانت «المدينة» انفردت بنشر تفاصيل حادث الحريق في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة الذي نتج عنه مصرع 6 أشخاص وهزت مشاعر أهالي منطقة المدينة المنورة. المزيد من الصور :