×
محافظة المنطقة الشرقية

«الشؤون الإسلامية» تخصص 4 ملايين ريال لترميم عدد من الجوامع

صورة الخبر

أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تخليه عن دعم الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في فبراير المقبل. وبعد أن كان الحزب، وعلى لسان ناطقه الرسمي عبده الجندي أكد قبل أسابيع أن مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة هو الرئيس هادي، أعلن أمس القيادي بالحزب ياسر العواضي في موقف لافت أن المؤتمر الشعبي العام سيدرس اختيار مرشح واحد من بين ثمانية أسماء مقترحة لخوض الانتخابات الرئاسية باسم المؤتمر. وأشار العواضي إلى أن اللجنة المصغرة من المؤتمر اقترحت ثمانية أسماء خمسة منهم من الجنوب وامرأتان كمرشحين للانتخابات الرئاسية، وأن هذا المقترح ستتم دراسته أولا من قبل لجنة قبل اتخاذ القرار النهائي. وجاءت هذه الخطوة في ظل اشتداد الخلافات بين الرئيس الحالي والسابق وصل لحد شن حملة إعلامية ضد هادي في مختلف وسائل إعلام المؤتمر، شارك فيها الرئيس السابق، فيما أنشأ صحفيون موالون لصالح صفحة على موقع "فيسبوك" تدعو إلى عدم التمديد للرئيس هادي أو دعمه في الانتخابات المقبلة. في غضون ذلك اغتال مسلحون مجهولون أمس الشيخ سعد الحنمي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في بني حشيش أثناء تواجده في سوق الحتارش الواقعة على المشارف الشرقية من صنعاء. إلى ذلك أكد الرئيس هادي على ضرورة وقف التداعيات والاختلالات الأمنية ووضع حد للمواجهات المسلحة التي لا تخدم أحدا ويعاني من تبعاتها المواطنون الآمنون وتخلف وراءها شرخا في المجتمع يتضرر منه الجميع ولا يستفيد منه أحد. وأضاف أثناء لقائه وفد الوساطة الرئاسي لوقف المواجهات بمحافظة عمران بين أبناء الشيخ عبدالله الأحمر والحوثيين، أن الدولة تعول على العقلاء من الطرفين لوقف الاختلالات التي شهدتها مديرية القفلة ووادي دنان ووضع حد لتلك الأعمال التي يستنكرها الجميع. وكانت المواجهات المسلحة بين الطرفين أدت خلال الأسابيع الماضية إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، خاصة بعد أن شن الحوثيون هجمات مسلحة على مسقط رأس الشيخ الأحمر، وقيام أبناء الأحمر بالرد على الحوثيين، أسفر عن تمدد الاشتباكات لمناطق عدة في محافظة عمران. على صعيد آخر أشاد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر بما وصفها بالروح الإيجابية التي سادت اجتماع ما بات يعرف بلجنة (8 + 8) لحل القضية الجنوبية والمشكلة من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، مشيرا إلى أنه استمع إلى رؤى فيها كثير من التوافق والنقاط المشتركة رغم الاختلاف الملحوظ ظاهريا. وأكد أنه لمس تطوراً نوعياً في النقاش حول القضية الجنوبية، ومبشرا بوجود ملامح لاتفاق واقعي وتوافقي قادم. وكان أعضاء اللجنة توافقوا على أهمية تحديد فترة انتقالية قبل الانتقال إلى شكل الدولة القادمة في البلاد، أكان اتحاديا من عدة أقاليم أو فيدراليا من إقليمين اثنين.