أكد رئيس بلدية ينبع المهندس حاتم طه سعي البلدية لتحديد أولوياتها وخططها ودراساتها الاستراتيجية لتنفيذ واستكمال مشروعاتها التطويرية والخدمية التي تتجاوز تكاليفها 370 مليون ريال كأعلى قيمة لمشروعات تنفذ في فترة واحدة لبلدية ينبع وعرض هذه المشروعات وأهدافها على المجلس البلدي والمجلس المحلي في ينبع للتشاور فيها واعتمادها وفق الآليات المعتمدة للمجلسين بما يتيح أكبر فرصة للنجاح دون تعثر . وقال: إن هذه المشروعات سواء من ميزانية الأمانة أو من ميزانية البلدية ستنعكس على أرض الواقع وسيكون لها دور كبير في إنهاء معظم الملاحظات والاحتياجات المستعجلة حيث إن بعض المشروعات جاهز الآن للعمل، ومن المتوقع أن تكتمل إجراءات بدء جميع المشروعات خلال شهرين. مشيدا بالدعم المتواصل والتوجيهات المستمرة من الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة الهادفة للإسراع في تنفيذ المشروعات دون الإخلال بجودة الأعمال وبأن يكون العمل بتوازن تام بين جميع أحياء ينبع. وذكر المهندس طه لـ المدينة» أن هناك خطة لتطوير المناطق العشوائية سيتم تنفيذها خلال ثلاث سنوات مشيرا إلى أن هناك عددا من المشروعات تنفذ بمحافظة ينبع من أهمها استكمال مشروعات درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار ، حيث سبق تنفيذ العديد من الأودية وسوف يتم استكمال الأجزاء الواقعة داخل الكتلة العمرانية والواصلة إلى مصب هذه الأودية والشعاب في البحر . وأضاف إن من المشروعات أيضا السفلتة والأرصفة والإنارة والتي تتضمن تأهيل وتطوير شوارع وساحات المنطقة التراثية وتأهيل وتحسين المنطقة المركزية وتأهيل وتطوير الشوارع الرئيسة والتقاطعات وسفلتة وأرصفة وإنارة طريق جامعة طيبة بالإضافة إلى سفلتة الأحياء العشوائية في توازن مع ما يتم تنفيذه في المناطق المخططة، علماً بأن وكذلك مشروعات إنارة الأحياء سواء داخل الأحياء السكنية أو إعادة تأهيل إنارة الشوارع الرئيسة وتحسين وتجميل المداخل الرئيسة لينبع ،و ترسيه مشروع إنشاء جسور وسيتم البدء بتقاطع المطار وأملج. وتابع بالقول إن من المشروعات أيضا إنشاء الحدائق والساحات وممرات المشاة والتريض بالإضافة إلى تنفيذ بعض الخدمات العامة في كامل من كورنيش ينبع مع إعادة تأهيل وتشغيل أكثر من خمس عشرة حديقة داخل الأحياء منشأة في فترات سابقة. وأشار رئيس البلدية إلى ان هناك مشروع وهو يشتمل على مشروعات الدراسات التخطيطية والدعم الفني والدراسات المتخصصة للمشروعات المعتمدة في ميزانيات البلدية ومنها المركز الحضاري وواحة الشباب وسوق الأسماك المركزي.