قدم الدكتور حافظ المدلج رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي اعتذاره لجماهير نادي الاتحاد على رفض لجنة الاستئناف الآسيوية للاستئناف الذي تقدمت به إدارة العميد ضد قرار لجنة الانضباط بحرمان نادي الاتحاد من جماهيره في مباراة الغد أمام العين الإماراتي ضمن إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا والتي سيحتضنها ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع. أوضح المدلج أن الكل بذل جهودًا من أجل نقض القرار، إلا أن القانون لم يستجب لتلك المحاولات. جاء ذلك من خلال تغريدات بثها عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال فيها: «للأسف تم رفض الاستئناف.. الكل بذل كل الجهد ولا يلام المرء بعد اجتهاده.. عذرًا جماهير الاتحاد، ولكن القانون لم يستجب لجميع المحاولات التي بذلت». وتابع: «أحبائي جماهير الكرة السعودية عامة وجمهور الاتحاد خاصة، أقسم بالله أن كل من تواصلت معه بذل كامل جهده لإنجاح قرار الاستئناف ولكن لم ننجح، كما أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ورئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان آل خليفة قدما كامل الدعم وكانا متابعين لكل خطوة ولكن اللجان القضائية تعمل بناء على الحيثيات والمبررات». وأضاف: كما أن رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد والأمين العام أحمد الخميس قاما بدور الاتحاد السعودي في التواصل مع الاتحاد الآسيوي وكان لهما دور في فتح قناة التواصل اللوجستي النظامية السريعة، في حين أن إبراهيم البلوي وياسر المسحل هما أكثر شخصين تواصلت معهما من الجانب السعودي، وأشهد الله أنهما عملا كل ما يمكن عمله لكن ظروف القرار كانت أقوى، بينما كان أمين عام الاتحاد الآسيوي على اتصال دائم معي وكان مقتنعًا بالجانب الرياضي لقبول الاستئناف وتمنيت التركيز عليه بدل الجانب القانوني ولكن يجب أن نعرف أن هناك عقوبة مالية سابقة نصّت على أن تكرار الخطأ سيحرم جمهور الاتحاد.. تكرر الخطأ فصدر القرار الانضباطي فصارت المهمة مستحيلة». وأوضح المدلج أنه طالب منذ سنوات بإنشاء إدارة للعلاقات الدولية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ينبثق عنها لجان علاقات دولية في اللجنة الأولمبية والاتحادات. وأشار إلى أن فريق الاتحاد عوّض خسارته بثلاثية بالفوز بخماسية على فريق سيونجنام الكوري بين أرضه وجمهوره، بإذن الله يتأهل من «مكة» ليكون نصف النهائي في «الجوهرة». واختتم حديثه بالقول: «وصل هاتفي سيل من رسائل شتم تسيء لأصحابها ولا ينالني منها إلا الحسنات التي تأتي من الله ووصلتني رسائل إيجابية والله أعلم أيها أستحق».