قالت الجمعية الطبية النيجيرية اليوم الأحد إنه تم إنهاء إضراب الأطباء الذين يعملون في المؤسسات الصحية العامة بسبب التهديد الذي يفرضه فيروس الإيبولا. ومن المقرر أن يعود الأطباء الذين كانوا في إضراب منذ أكثر من شهرين إلى أعمالهم غدا الاثنين. وقال رئيس الجمعية كايودي أوبيمبي إن الأطباء قرروا تعليق الإضراب المستمر منذ 65 يوما من أجلة المصلحة العامة. وتسبب الإضراب في عرقلة الجهود الرامية إلى كبح جماح هذا الوباء في أكثر الدول الأفريقية سكانا. وفصلت الحكومة أكثر من 16 ألف طبيب وبدأت في ترتيبات لإحالتهم للتقاعد لأنهم قرروا الإضراب في وقت حرج من الناحية الطبية. وقال أوبيمبي إن الجمعية توصلت إلى اتفاق مع الحكومة لإعادة الأطباء المفصولين إلى العمل. وطالب الأطباء برواتب وظروف عمل أفضل. يذكر أن وباء الإيبولا تسبب في مقتل خمسة أشخاص في نيجيريا حتى الآن، وذكرت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة أن حصيلة القتلى في غرب أفريقيا ارتفعت إلى 1427 شخصا مع وجود 2615 حالة اشتباه أو حالة مؤكدة للإصابة في المنطقة.