شرطة الشارقة تحذر من الـسيلفي و200 درهم غرامة القيادة بسرعات بطيئة 08-24-2014 07:48 PM متابعات(ضوء):حذرت شرطة الشارقة من مخاطر استخدام التصوير الشخصي أو مايعرف بـ سيلفي أثناء القيادة، حسب ما نشرته مجلة الشرطي والتي تصدرها القيادة العامة لشرطة الشارقة. ونشرت المجلة تحقيقاً صحفياً عن أبرز المخاطر التي يواجهها السائق حال استخدامه التصوير الشخصي أو ما يعرف بـسيلفي أثناء القيادة والتى انتشرت بشكل لافت، أخيراً، إذ يقوم بالتقاط الصورة الشخصية عن طريق الكاميرا الأمامية من الهواتف الذكية ما يتيح لهم رؤية أنفسهم ومن هم في خلفيتهم قبيل التقاط الصورة. وقال مدير فرع التوعية والاعلام المروري بشرطة الشارقة، الرائد عبدالرحمن خاطر إننا نتفاجأ باستمرار بحوادث طرق ينتج عنها خسائر في الارواح والممتلكات، تأتي في مقدمة أسبابها عدم الانتباه والانشغال بغير الطريق على الرغم من الإرشادات والحملات التوعوية المستمرة وبين ابن خاطر أن الدوريات الأمنية رصدت، أخيراً، العديد من الحالات التي يقوم بها قائد المركبة بتصوير نفسه في وضعية القيادة وعدم الانتباه للطريق، أو يقوم بالانشغال بتصوير الآخرين أثناء عبوره ومشاهدته للحوادث المرورية، مشيراً إلى أن هذه التصرفات تعرض أصحابها إلى حوادث مأساوية ومفجعة وتشكل خطراً كبيراً على حياة جميع مستخدمي الطريق باعتباره السبب الرئيسي في وقوع الحوادث نتيجة عدم الانتباه والاهمال من قائد المركبة. وأكد أن المادة رقم (135) من قانون السير والمرور نصت على تغريم مستخدمي الهاتف النقال بواسطة اليد أثناء القيادة، بغرامة (200) درهم، إضافة إلى أربع نقاط مرورية. كما أشار ابن خاطر إلى أن إدارة المرور والدوريات سجلت خلال السبع أشهر الأولى من العام الجاري 8154 مخالفة استخدام الهاتف أثناء القيادة، في حين سجلت 7251 مخالفة خلال العام الماضي، بزيادة وصلت إلى 903 مخالفة. وفي سياق ذي صلة أكدت شرطة دبي أنها ستفرض مخالفة للأشخاص السائقين ببطء بحيث تقلّ سرعتهم في قيادة السيارات عن الحد الأدنى للقيادة على الطرقات تبلغ 200 درهم. ولفت المتخصصون في الشأن المروري في الإمارات حسبما نقلت صحيفة البيان الإماراتية إلى أن هناك تحذيرات مستمرة لقائدي المركبات بمختلف أنواعها في الإمارة تفيد بوجوب تفادي قيادة المركبات بسرعات بطيئة في الحارة المخصصة للسرعة، والمعروفة ضمنيًا بأنها الحارة الأقصى يساراً، وأنه يمكن للأشخاص الراغبين في القيادة بسرعات بسيطة استخدام الحارات على اليمين وبسرعة لا تقل عن السرعات الدنيا في الشوارع، والتي لا تقل في غالب الأحيان عن 60 كيلو مترًا في الساعة. وقال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي العقيد سيف المزروعي إن معظم حوادث الاصطدام من الخلف يكون سببها اختلاف السرعات بين المركبات، حيث يفاجأ قائد المركبة التي تسير بسرعة عالية بسيارة تسير بسرعة بطيئة، وهو ما تحدث بسببه تلك الحوادث، مشيرًا إلى أن من يرغب في القيادة ببطء يتوجب عليه الالتزام بالحارة اليمنى، والتي تكون فيها السرعة بين 60 و70 كم في الساعة، والابتعاد عن الحارة المخصصة للسيارات السريعة، حتى لا يقع تحت طائلة القانون 0 | 0 | 7