كل الوطن وكالات: قام بوكي نائيه صحفي الحوادث الإسرائيلي الشهير بأثارة موجة من ردود الأفعال الغاضبة داخل إسرائيل، بعد أن كشف على صفحته بالفيس بوك ما اعتبرها فضيحة أخلاقية لـ الشعب المختار. وكشف نائيه الذي يلقب بالأسطورة تفاصيل مغامرة صحفية خاضها داخل بيوت الدعارة في تل أبيب، مؤكدًا إقبال الإسرائيليين على ممارسة البغاء بشكل غير مسبوق هربًا من الضغط النفسي والخوف الناجم عن استمرار سقوط صواريخ المقاومة. وكتب يقول: يمكنهم أن تكتبوا هنا وتتهموني 100 مرة بأنني نذل ومستغل وحقير بسبب جولاتي في تل أبيب في الفناء الخلفي والتي أظهرت المصائب التي تحاول البلدية والشرطة إخفائها- وليكن في علمكم أن المهنة الوحيدة في إسرائيل التي قفزت إيراداتها بسبب الهجمات الصاروخية (على إسرائيل) وهذه الحرب هي مهنة الدعارة وأندية التعري. ومضى نائيه قائلاً: الإيرادات ارتفعت 3 أضعاف لأن الناس يشعرون بالخوف الشديد وضاقوا ذرعا لرؤية وجه الزوجة المزعجة في المنزل. ممنوع أن تعرفوا ذلك لأن هذا شعبكم الذي يذهب ليزني!، وهذا بالطبع أمر غير أخلاقي لأننا نتحدث عن الشعب المختار. الصحفي الإسرائيلي الذي خاض منذ عام 2005 سلسلة مغامرات مصورة باسم جولة بين صفائح القمامة في الفناء الخلفي لتل أبيب، قال إن من لا يريد تصديق ذلك عليه أن يكنس” هذا الكلام من تحد السجادة ويستمر في اعتقاده أن الإسرائيليين هم فعلا الشعب المختار. ونشر نائيه الذي يعمل حاليا في القناة العاشرة صورة من المغامرة لفتاة عاريةتماما في أحد بيوت الدعارة جنوب تل أبيب، فيما يقوم باحتضانها وينظر للكاميرا الخفية التي كان يحملها رفيقه في الرحلة. وانهالت ردود الأفعال الغاضبة من قبل الإسرائيليين بعد كشف نائيه عن تفاصيل المغامرة وقالت Sharon El Lior: بوكي كان يمكنه نقل الرسالة بشكل أكثر احتراما.. احترم اسرتك قليلا وزوجتك على وجه الخصوص. Talor Cohen إسرائيلية أخرى كتبت تقول: اتهاماتهم لك في محلها، لقد خرجت على شعبك. الحقيقة أمر مقرف، سواء نشر الصورة أو ردك القذر. وفي المقابل أكد البعض حقيقة ما كشفه” نائيه” وقال Niki Yonathan: أنت صادق تماما عزيزي بوكي. فمن يسكن جنوب تل أبيب يعرف أنه يجب تطهير هذا المكان من العاهرات اللاتي يتجولن ويبعن أجسادهن أو المتحولين جنسيًا الذين يشتغلون بالدعارة أيضًا أو الاستخدام العلني للمخدرات في شارع سولومون وأرلينجر.