قتل 7 أشخاص على الأقل مساء أمس الأول الثلاثاء، في أفغانستان في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور حافلة في ولاية غزنة المضطربة في جنوب غرب كابول، كما أعلن مسؤول محلي. وصرح مساعد قائد شرطة ولاية غزنة أسد الله صافي لوكالة فرانس برس، أن «الحافلة التي انطلقت من قندهار كبرى مدن جنوب غرب أفغانستان كانت متوجهة إلى العاصمة عندما انفجرت القنبلة». وقال «قتل 7 مدنيين، بينهم 3 أطفال وامرأة، وأصيب 17 شخصًا آخرون بجروح». كما نقل عدد من الجرحى إلى المستشفى في حالة حرجة، كما أعلن مدير احد مستشفيات غزنة باز محمد إيمال. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن وزارة الداخلية الأفغانية نسبته إلى حركة طالبان، التي غالبًا ما تلجأ في هجماتها إلى القنابل اليدوية الصنع والهجمات الانتحارية، في إطار قتالها للقوات الحكومية الأفغانية والدولية منذ سقوط نظامها في 2001. وبحسب تقرير لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان نشر في يوليو، فإن نحو 1319 مدنيًا قتلوا وجرح 2533 في النصف الأول من العام 2013، في زيادة نسبتها 23 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وتشير البعثة إلى أن الشحنات المتفجرة اليدوية الصنع وراء أكبر عدد من الضحايا المدنيين في 2013 (35 %).