وافق البرلمان في سيراليون على قانون يجعل من إخفاء المرضى المصابين بفيروس "إيبولا" جريمة يعاقب عليها بالسجن حسبما ذكرت صحيفة "أووكو" الالكترونية يوم السبت. وأقر البرلمان في سيراليون القانون في جلسة طارئة أول أمس الجمعة. وقالت الصحيفة إن إيواء شخص يعاني من فيروس إيبولا يحمل عقوبة لا تقل عن السجن لمدة عامين. ولا يزال القانون يحتاج إلى موافقة الرئيس. وذكرت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة أن عدد الوفيات نتيجة فيروس إيبولا ارتفع إلى 1427 شخصا في غرب أفريقيا. وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أنه بسبب أن الإيبولا ليس له علاج، فإن بعض المصابين يفضلون الوفاة في منازلهم. ويعتقد أن علاج المرضى في المنازل يساهم بشكل كبير في انتشار المرض. وأصبحت كوت ديفوار أحدث دولة أفريقية تنضم إلى قائمة الدول التي تفرض قيودا على السفر نتيجة تفشي فيروس إيبولا، حيث أغلقت حدودها البرية مع غينيا وليبيريا المجاورتين. وكانت السنغال قد أعلنت في وقت سابق عن إغلاق حدودها مع غينيا.