اعتبر معالي د. بندر حجار وزير الحج زيادة مساحات السكن في منى عند تنفيذ البناء فيها والذي يدرس في الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة نافياً ان يكون هناك تحديد للعدد من الخارج الا حسب النسبة السابقة حتى بعد انتهاء مشروع توسعة "الطواف" معتبراً ان البناء في منى يشمل السفوح وامكانيات استبدال الخيام وهو الامر الذي تحدده الجهة المسؤولة وفي ذات الخصوص قال د. حجار ان المباني الستة التي اقيمت في منى قبل سنوات استوعبت اعدادا من الحجاج وقال الوزير انه يمكن الزام بعض المؤسسات بالبقاء في منى حتى اليوم الثالث عشر تخفيفاً من الضغط والزحام على المسجد الحرام. 6 ملايين معتمر وزير الحج قال ان ازدحام المسجد الحرام لا علاقة له بزيادة اعداد المعتمرين او تحديد أشهر لقدومهم مرجعاً الاسباب للمواطنين والمقيمين الذين يحرصون على الصلاة والطواف طوال العام وقال ان موسم العمرة الماضي الذي انتهى من ايام وصل خلاله اكثر من ستة ملايين معتمر من انحاء العالم وفق نظام العمرة وتحدث الوزير عن اهمية قطار المشاعر الذي وفر اعداداً كبيرة من الحافلات التي كانت تعمل داخل منى خاصة ليلة "النفرة" وكذا قطار الحرمين الذي حسب ما قيل انه ينتهي في منتصف 2016م والذي سيحقق خدمة عالية الجودة الى جانب التخفيف من الحوادث ويمكن استعماله من الحجاج والمعتمرين والمواطنين والمقيمين.. الوزير كان يتحدث بحضور عدد من المهتمين من ابناء الوطن الذين قدروا للوزارة كثير من الاجراءات التي ساهمت في خدمة الحاج ومنها تسليم مقار حجاج الداخل في اول شهر شوال وتنظيمهم وفق ضوابط واسعار متدرجة والتنظيمات الجديدة في مؤسسات الطوافة. الوزير قال ان كل مشروعات الحج تجد عناية كبيرة من الدولة وهناك العديد من التنظيمات والمشاريع الجديدة سواء في ما يتعلق بالاجهزة الاخرى صاحبة العلاقة بأعمال الحج او لدى وزارة الحج بما يحقق تسهيل اداء النسك للضيوف وخدمة الحجاج والمعتمرين.