حقق فريق النصر فوزا هاما على مستضيفه فريق الرائد 2/1، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، جاءت الأهداف النصراوية عن طريق أدريان (11، 72)، بينما أحرز هدف الرائد الوحيد لاعبه بابا وايغو (90). ظهرت النوايا الهجومية للفريق النصراوي مبكرا بمحاصرة مستضيفه، ولكن ظل مرمى أحمد الكسار بعيدا عن الخطر، ليتلقى الفريق النصراوي أول تهديد حقيقي من قدم مشعل العنزي بتسديدة رفض القائم الأيسر لعبدالله العنزي وصولها للشباك النصراوية (5)، عاد النصر لمواصلة بحثه عن التقدم من خلال انطلاقات ماركينيوس في الطرف الأيسر، والتي آتت ثمارها عن طريق أدريان الذي نجح بوضع الضيوف في المقدمة برأسية متقنة على يسار الكسار، مستثمرا عرضية ماركينيوس (11)، منح هذا الهدف الأفضلية المطلقة للضيوف، ليعلنوا هيمنتهم الكاملة على مجريات الحصة الأولى وسط ضياع العديد من الفرص النصراوية المواتية للتسجيل، تنبه مدرب الرائد فلاتكو للفارق الذي يصنعه أدريان على مستوى الفريق النصراوي بتحركاته الإيجابية، ففرض عليه رقابة لصيقة أفقدته العطاء، ما أثر على مستوى النصر ومنح لاعبي الرائد فرصة مهاجمة النصر والبحث عن التعديل. وفي الحصة الثانية، واصل الفريق النصراوي بحثه عن زيادة الفارق بهجمات اصطدمت بالتنظيم الدفاعي لفريق الرائد الذي اكتفى لاعبوه بالغارات المرتدة التي افتقدت للكثافة العددية في هجومه، ما سهل على الدفاعات النصراوية التعامل معها، ليقرر مدرب الرائد إدخال فهد الجهني لزيادة الدعم الهجومي لفريقه، والذي كاد يعادل الكفة بتسديدة قوية برع عبدالله العنزي بإبطال خطورتها (68)، رد عليه أدريان بإحرازه الإصابة الثانية لفريقه، مؤكدا تقدم النصر برأسية بارعة من صناعة ماركينيوس (72)، ومع وصول الدقيقة (90) نجح بابا وايغو بالوصول للشباك النصراوية مستثمرا عرضية سلطان كعبي، ليعلن بعدها مرعي عواجي نهاية المقابلة بتقدم النصر2/1. وفي نجران، رفض فريق الأهلي اعتلاء قمة فرق دوري عبداللطيف جميل بتعادله الإيجابي مع مستضيفه فريق نجران بهدف لمثله في المنازلة التي أقيمت بينهما على ملعب نادي الأخدود، كان فريق نجران هو البادئ بالتسجيل عن طريق محسن القرني بتسديدة رائعة ومخادعة لعبدالله المعيوف من ضربة مباشرة (33)، ليستنفر الفريق الأهلاوي قواه بحثا عن التعديل، وهذا ما تحقق له عند الدقيقة (39) بواسطة رأسية عمر السومة مستثمرا عرضية حسين المقهوي. أحس جروس بصعوبة وضع فريقه أمام تكتل لاعبي نجران في مناطقهم الخلفية، فاستهل الحصة الثانية بتغيير هجومي بزجه باللاعب مصطفى الكبير عوضا عن حسين المقهوي، رغبة منه في زيادة الضغط الهجومي على منافسه، والذي كاد ينجح بوضع الضيوف في المقدمة، بيد أن تسديدته مرت بجانب القائم الأيمن لمحمد شريفي بسلام (64)، واصل الأهلي ضغطه بهجمات حملت رائحة الخطورة، بيد أن كل الفرص ضاعت أمام سوء الطالع للاعبي الأهلي وبراعة محمد شريفي ووقوف عارضة المرمى مع أصحابها في أكثر من مناسبة، والتي كان آخرها رأسية إسحق برومس في الدقيقة (90)، ليعلن الحكم نهاية المقابلة بتعادل الطرفين بهدف لمثله. وفي المواجهة المقامة على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، انتزع فريق الشباب فوزا ثمينا من مستضيفه فريق الفتح بهدفي نايف هزازي الذي نجح بترجمة ضربة الجزاء المحتسبة لفريقه في الدقيقة الثالثة للوقت بدل الضائع من الحصة الأولى، قبل أن يعود ويؤكد تفوق فريقه بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة (92).