تفاعل مجتمع الأحساء النسائي مع مبادرة عائشة بنت راشد الراشد بإنشاء مبنى لليتيمات في الأحساء من ذوات الظروف الخاصة، التي تشرف على رعايتهن جمعية فتاة الاحساء بكلفة تبلغ 21 مليون ريال، فبات المشروع منذ لحظة الاعلان عنه حديث المواطنين والمواطنات الذين سعدوا وتفاءلوا كثيراً به. ورصدت "الرياض" مشاعر مجموعة من مواطنات الأحساء اللواتي أعربن عن شكرهن وتقديرهن الكبير لهذا المباردة الخيرة، إذ قالت لطيفة الملحم: "ليس بمستغرب أن تتبرع الاخت عائشة بهذا المبلغ الكبير، فهي ابنة خير وعرف عنها حبها للخير، ومنذ كانت في سلك التعليم ولها اياد بيضاء، وحسنا فعلت بإنشاء مثل هذا المشروع الذي ستكون له ايجابياته على فئة عزيزة من بنات الوطن اللاتي لهن ظروفهن الخاصة". المرأة المواطنة وقالت منيرة الدوسري (معلمة): "لقد سمعت بالخبر السعيد والمفرح بهذه المبادرة الإنسانية الكبير التي تبنتها السيدة العزيزة عائشة الراشد. فهي جسدت بهذا المشروع مدى ما تستطيعه المرأة المواطنة التي انعم الله عليها بخيره من مشاركة لابناء مجتمعها في هذا الخير". وذكرت إيمان المعلوث: "سعدت كثيراً بالخبر، فليس بمستغرب على أسرة الراشد وأبناء وبنات الشيخ راشد رحمه الله، فلقد أسهموا وعملوا الكثير للأحساء، ولا ننسى إنشاءهم مستشفى للاطفال مكملاً لمستشفى الولادة، إلى جانب أعمالهم الخيرية المتنوعة. كم نحن فخورات في الاحساء بل في المملكة بوجود مثل عائشة الراشد التي جاء مشروعها الانساني والخيري ليثري مشاريع الخير في أحساء الخير". اما نعيمه العبدالوهاب فأفادت: "كم هو جميل أن تتواصل أعمال الخير في الأحساء ومن أسر كريمة أسهمت في خدمة مجتمعها، وهاهي السيدة الفاضلة عائشة الراشد تتبرع بمشروع هذه الدار التي نأمل أن تكون في موازين حسناتها وتشفع لها يوم الدين، والحق أن ماقدمته عمل كبير وجليل، جزاها الله الخير كل الخير"، فيما أعربت الطالبه مها الفهد عن سعادتها بمشروع عائشة الراشد قائلة: "هذا المشروع الإنساني سيسهم في خلق أجواء مناسبة لإقامة فئة عزيزة من أبناء مجتمعنا قست عليهم الظروف". بيت الفتيات وفي السياق نفسه ثمنت غادة العمراني مبادرة الراشد، معتبرة أنها مبادرة انسانية وخيرية. وقالت: "إن الدار ستكون بيت الفتيات الكبير، إذ يتميز المشروع بشموليته لمختلف المرافق والخدمات"، فيما أضافت: "اتمنى من الله أن يجزي المحسنين خير الجزاء وأن يوفق الله كل من أسهم في خدمة مجتمعه خصوصاً امثال هذه الفئة التي بحاجة لمزيد من الرعاية والاهتمام وهن يحتجن للرعاية الانسانية".