×
محافظة المنطقة الشرقية

إيقاف “سيميوني” 8 مباريات لضربه الحكم الرابع في السوبر الإسباني

صورة الخبر

كاد فريق الهلال أن يقع في حرج أمام جماهيره الكثيفة أثناء لقائه أمام فريق السد القطري في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا ويخرج بنتيجة سلبية ، إلا أنه استطاع أن يسجلا هدفا وحيدا في الربع الأخير من اللقاء في وقت كان بالإمكان الخروج بأكثر من هدف مع الحفاظ على مرماه نظيفا . واعتمد ريجياكامب مدرب الفريق الهلالي على التحضير كثيرا في وسط ملعب الفريق المنافس وتدوير الكرة بشكل عرضي بمحاولات قليلة للاختراق من العمق بدون وجود كثافة عددية عند منطقة الثمانية عشر ببقاء ناصر الشمراني منعزلا في ظل عودة ياسر القحطاني المبالغ بها للوسط . وهو ما جعل الاستحواذ سلبيا ولا يشكل خطرا على مرمى السد القطري ، عدا محاولتين هلاليتين إحداها في الشوط الأول لسالم الدوسري والأخرى تحقق منها الهدف الهلالي نتيجة تواجد أكثر من لاعب في العمق الهجومي والذي يعطي حلولا متنوعة لحامل الكرة ، وبغض النظر عن المحاولات الفردية للفريق كفرصة ناصر الشمراني بداية المباراة التي لا تعكس العمل الفني لتكتيك المدرب . لذا يجب على الروماني ريجيكامب تقنين التحضير في وسط الملعب ولعب الكرات للمناطق الهجومية بأقل عدد من التمريرات للاختراق من العمق مباشرة أو من الأطراف للعب الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء ، مع وجود الزيادة العددية في هذه المنطقة حتى تكون فرص التسجيل أكبر . ولا أنسى أن أشيد بالطريقة الدفاعية في اللقاء بالانضباط التكتيكي لمهام هذا الخط وقيام لاعبي المقدمة بالواجبات الدفاعية في المناطق الأمامية ما ساعد في الحد من خطورة السد وحرمانهم من التسجيل وهو ما يجب أن يستمر عليه الفريق في الاستحقاقات القادمة .