×
محافظة المنطقة الشرقية

مدني الباحة يؤوي 10 أشخاص ويفتح الطرق المتضررة جراء الأمطار

صورة الخبر

قال أمير مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل: (لو كان هناك برنامج لتدريب وتأهيل أمراء المناطق لكنت أول المشاركين فيه). هذا الحديث من الأمير خالد الفيصل جاء في حفل تكريم (147) قياديا أنهوا برامج تدريبية نظمتها إمارة مكة المكرمة هذا الأسبوع ليؤكد الفيصل على أهمية تدريب القيادات العليا من أمراء مناطق ومحافظين ومديري جامعات حتى وزراء ومستشارين في القيادات العليا للدولة. تجربة خالد الفيصل في إمارة مكة يجب لفت الأنظار إليها لأن الأمير خالد استطاع خلال سنوات قليلة أن يوجه المسؤولين والمخططين في أجهزة الدولة إلى مدن الإمارة: مكة، جدة، الطائف والمحافظات الأخرى. واستطاع أن يجلب الأموال والمشروعات والخدمات إلى المنطقة, كما استطاع أكثر أن يجعل مكة المكرمة وجدة محورا للمشروعات حتى أن ميزانية الدولة توجهات في السنوات الأخيرة إلى مكة وجدة وتم تأجيل العديد من مشروعات بلادنا حتى يتم إنجاز البنية التحتية للمدينة المقدسة مكة المكرمة ومعها جدة من: طرق ومواصلات وقطارات، وصرف صحي وتصريف السيول. إضافة إلى مشروعات إعمار مكة المكرمة الحرم المكي. يقابل نشاط ومهارة خالد الفيصل في (خلق) المشروعات والسعي إلى تنفيذها عاجلا, و(خلق) فرص العمل وجذب الاستثمار وتدوير الاقتصاد المحلي -يقابله- أمراء مناطق أمضوا طويلا في مناطقهم لم يستثمروا الطفرة الاقتصادية والتنموية الثانية التي تمر بها المملكة وعوائد النفط منذ تولي الملك عبدالله عام 1423هـ إدارة بلادنا وفتح الميزانيات للبنية التحتية والتنمية الحضارية، بقي بعض أمراء المناطق يعملون عبر ميزانيات الوزارات وما تقرره إدارات المشاريع وإن كان مسلكا إداريا لكن المملكة ومن خلال تجربة الطفرة الأولى منتصف السبعينات الميلادية التسعينات الهجرية أن الطفرة فرص عابرة قد تعود وقد لا تعود فمن يستثمرها سيكسب وإلا هي كقطار الذي يمر بالمدن والقرى والهجر يمر سريعا فالمحطات الفاعلة توقفه وتحقق غاياتها. بعض أمراء المناطق (سلم) بالإجراءات وترحيل الميزانيات ولجان التشاور والتحاور والبعض الآخر وهنا الحنكة والفطنة والخبرة الإدارية مثل الأمير خالد الفيصل وظف سيول جدة لإعادة بناء جدة كمدينة قادرة بإذن الله على امتصاص الأمطار عبر هندسة الأودية وتحرير مجاريها، واستفاد من جوار جدة لمكة المكرمة أن جعل جدة محطة ركاب ومحطة تجارية ومحطة اقتصادية وموطن استيطاني كبير ومدينة حديثة تنافس عرائس البحر الأحمر وأيضا الأبيض المتوسطة. أما مكة المكرمة فقد أعاد بناء دائرة الحرم ومحيط المشاعر وجعلها حاضرة في ذهن القيادة لا تغيب طوال أيام السنة وحاضرة في ذهن الوزارات شاخصة أمامهم. هذا هو الفارق بين أمراء المناطق في التأهيل والعطاء والدافعية والحافز المحرك لصنع الحدث وليس بانتظار الحدث وعطاءات الآخرين أين كانت تلك العطاءات.