دشن أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أمس في مقر الأمانة مشروع الشاشات الإلكترونية التفاعلية الجديدة التي تشكل دليلا وتحتوي على معلومات وبيانات عن الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشاد الدكتور البار بالمستوى التقني المتطور الذي وصلت إليه الأمانة في تقديم خدماتها المختلفة للمواطنين والشاشات الإلكترونية الجديدة التي تم استخدامها في المباني الرئيسية لأمانة العاصمة المقدسة. وأكد أن الأمانة تسعى إلى استغلال كافة الوسائل التقنية العالمية التي تساهم في تطوير أعمالها وخدماتها بما يتوافق مع التقدم التقني والمعلوماتي الذي يشهده العالم في مختلف المجالات. وأوضح الدكتور سمير توكل مساعد الأمين للعلاقات العامة والاتصال، أن الأمانة بدأت في استخدام شاشات جديدة تحتوي على معلومات وبيانات عن الخدمات المقدمة للمواطنين وتم وضعها في المداخل الرئيسية لمباني الأمانة لتكون في متناول المواطن والمراجع، وأضاف أن الشاشات الجديدة هي عبارة عن شاشات لمسية فائقة الدقة وتعمل بتقنية عالية، وتمتاز ببراعة التصميم ودقة الوضوح وسهولة الاستخدام، مشيرا إلى أنه سيتم وضعها في أماكن بارزة بمداخل الأمانة والبلديات الفرعية لتكون في متناول الجميع، كما سيتم استخدامها لوضع إعلانات المناقصات والمشاريع والمنافسات التي تطرحها الأمانة والاستغناء عن اللوحات الورقية. من جهة أخرى، أطلق أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار مسمى (المبنى الشمالي) على المبنى الجديد الذي أنشأته الأمانة مؤخرا في مقرها الرئيسي وذلك للتوسع في إداراتها وتطوير مستوى العمل. وأوضح الدكتور سمير توكل مساعد الأمين للعلاقات العامة والاتصال بأن المبنى الجديد يتكون من سبعة طوابق خصص جزء منها ليكون مواقف للسيارات، وقد تم تصميمه وفق أحدث الطرق الهندسية ويضم عددا كبيرا من المكاتب والإدارات، كما يحتوي على عدد من الصالات والمرافق والخدمات. وقال توكل إنه تم رسميا اعتماد مسمى (المبنى الشمالي) على المبنى الجديد، حيث يضم الموقع الرئيسي للأمانة ثلاثة مبانٍ متجاورة.