كان أمس الأول يوما سعيدا للبرازيليين تياجو نيفيز وديجاو ثنائي فريق الهلال لكرة القدم، إثر مساهمتهما في الفوز الغالي الذي حققه فريقهما على السد القطري 0/1، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا. وفي المقابل لم يتذوق مواطنهما ماركينهو طعم السعادة، وبات حزينا عقب فشل فريقه الاتحاد من العودة من الإمارات بنتيجة إيجابية، عندما خسر أمام مضيفه العين 0/2، وضعته في موقف لا يحسد عليه حيث يتطلب منه الفوز بفارق ثلاثة أهداف إذا رغب في مواصلة المشوار. وكانت صحيفة جلوبو البرازيلية الواسعة الانتشار قد عنونت للحضور الفني لمواطنيها في منافسات النسخة الحالية لدوري أبطال آسيا أمس الأول بالقول يوم سعيد لديجاو ونيفيز وحزين لماركينهو في إشارة للنتيجة الطيبة، التي حققها الهلال على حساب ضيفه السد عبر الانتصار بهدف وحيد والخسارة، التي تلقاها الاتحاد أمام منافسه ومضيفه العين الإماراتي بهدفين دون رد. وتناولت الصحيفة البرازيلية أولاً الأداء، الذي ظهر عليه ديجاو ونيفيز من الجانب الهلالي بوصفه فائزاً بالقول بأن ديجاو أظهر جودة كبيرة على مستوى خط الدفاع ونجح في إخماد عدد من المحاولات الخجولة التي شنها لاعبو السد على جانبي الملعب إلى جانب حماسته الشديدة التي اتضحت من خلال تحفيزه لزملائه في خط الدفاع وللجماهير الكثيفة، التي حضرت للملعب من أجل بث روح الحماس والحفاظ على الانتصار. في حين نجح نيفيز على الرغم من الرقابة اللصيقة المفروضة عليه من طرف عدد من لاعبي خط الوسط في نادي السد من تقديم بعض اللمحات الفنية الجيدة والتسديدات، التي لم يحالفها التوفيق إلى جانب مساهمته في صناعة أكثر من هجمة خطيرة للنادي العاصمي وتسببه بشكل غير مباشر في تسجيل الهدف الوحيد، الذي انتهت عليه المباراة بعد أن استهل الهجمة التي جاء منها الهدف عبر تمريرة من منتصف الملعب. بينما أظهرت الصحيفة البرازيلية تعاطفها مع ماركينهو، الذي لم تفلح جهوده وتحركاته داخل الملعب في درء الخسارة التي تلقاها زملاؤه في نادي الاتحاد أمام منافسهم نادي العين، الذي لعب على أرضه وبين أنصاره الذين ساندوه بحرارة. وأوضحت الجلوبو بأن تأثر لاعبي الاتحاد بالأجواء المشحونة في اللقاء وتباعدهم في الملعب لم يسمح لماركينهو بإظهار قدراته في صناعة اللعب أو التسديد بشكل مباشر بالرغم من محاولاته المتعددة للوصول إلى دفاعات النادي المضيف، التي لم تتكلل بالنجاح بسبب غياب التركيز والفعالية الهجومية لنادي الاتحاد في اللقاء.