تمكنت شركة فولفو من العودة لتحقيق أرباح خلال النصف الأول من العام الجاري وذلك بفضل قوة عائداتها في الصين وتحسن الطلب على منتجاتها في أوروبا. وقالت شركة جيلي الصينية للسيارات المالكة لفولفو إن صافي أرباح الشركة السويدية بلغ في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 535 مليون كرونه (4ر58 مليون يورو) مقابل خسائر بقيمة 778 مليون كرونه (85 مليون يورو) كانت فولفو سجلتها في نفس الفترة من العام الماضي. وقد حققت عائدات فولفو ارتفاعا بنسبة نحو 15% لتصل إلى 7ر64 مليار كرونه (سبعة مليارات يورو) ووصف هاكان سامولسون رئيس مجلس إدارة فولفو النصف الأول من عام 2014 بأنه "مستقر ومشجع". وبلغت مبيعات فولفو في النصف الأول من العام الحالي على مستوى العالم 229 ألف و13 سيارة بارتفاع بنسبة 5ر9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبلغت نسبة استحواذ فولفو على السوق الصينية 17% فيما وصلت هذه النسبة في السويد إلى 20% . في المقابل تراجعت عائدات فولفو في السوق الأمريكية بنسبة 10% ووصف سامولسون الوضع هناك بأنه "متحد" مضيفا أنه تم تكليف فريق إدارة جديد بتحسين النتائج في الولايات المتحدة. كانت شركة جيلي الصينية للسيارات استحوذت على فولفو كارز في عام 2010.