ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺗﻐﺮﯾﺪة ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺻﻮرة ﻟﻤﻘﺘﻞ اﻟﺼﺤﻔﻲ اﻷﻣﺮﯾﻜﻲ جيمس فولي ﻋﻠﻰ ﯾﺪ ﺗﻨﻈﯿﻢ داﻋﺶ ﻓﻲ ﺳﻮرﯾﺎ ﺑﺈﻏﻼق ﺣﺴﺎب اﻟﺼﺤﻔﻲ اﻟﺸﻬﯿﺮ زﯾﺪ ﺑﻨﯿﺎﻣﯿﻦ. وﺑﺚ ﺑﻨﯿﺎﻣﯿﻦ ﺗﻐﺮﯾﺪة ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻠﯿﻞ ﺗﻈﻬﺮ ﺻﻮرا ﻣﺠﻤﻌﺔ ﻟﻤﺸﻬﺪ ﻧﺤﺮ اﻟﺼﺤﻔﻲ اﻷﻣﺮﯾﻜﻲ ﻣﻊ إﺧﻔﺎﺋﻪ ﻟﻤﺸﻬﺪ ﻗﻄﻊ اﻟﺮأس اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺈﻏﻼق ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر وﻓﻘﺪاﻧﻪ ﻧﺤﻮ 30 أﻟﻒ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﻋﺎدوا ﻟﻪ ﻻﺣﻘﺎ. وﺑﻨﯿﺎﻣﯿﻦ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﺮاﻗﻲ ﻧﺎﺷﻂ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﯾﺘﺮ ﯾﺤﻠﻮ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﯿﻪ اﻋﺘﺒﺎرﻩ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﻮازي اﻷﺧﺒﺎر اﻟﺘﻲ ﯾﺒﺜﻬﺎ ﻛﻤﺎ وﻛﯿﻔﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﺻﺤﻒ وﻣﻮاﻗﻊ إﺧﺒﺎرﯾﺔ. وقال تويتر في رسالة نشرها بنيامين "تم إيقاف حسابك مؤقتا لانتهاكك لأنظمة تويتر، وإعادته بعد حذف التغريدة المخالفة. وﯾﻄﺮح إﯾﻘﺎف ﺣﺴﺎب ﺑﻨﯿﺎﻣﯿﻦ ﺗﺴﺎؤﻻ ﻛﺒﯿﺮا ﻋﻦ إﺑﻘﺎء ﺗﻮﯾﺘﺮ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎت أﻓﺮاد ﻣﻦ ﺗﻨﻈﯿﻢ داﻋﺶ ﺗﺒﺚ ﺻﻮرا ﯾﻮﻣﯿﺔ ﻟﻤﺠﺎزر ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺑﺤﻖ ﻣﺪﻧﯿﯿﻦ، وﺻﻮرا أﺧﺮى ﻟﺮؤوس ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺴﺎرع ﻓﻮرا ﻹﻏﻼق ﺣﺴﺎب ﺻﺤﻔﻲ ؟، وﺗﺴﺎؤﻻ آﺧﺮ أﻛﺒﺮ: ﻫﻞ ﻫﺎﻧﺖ دﻣﺎء ورؤوس آﻻف اﻟﺴﻮرﯾﯿﻦ واﻟﻌﺮاﻗﯿﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﯾﺘﺮ ﻓﻠﻢ ﯾﺮ إﻻ رأس ﺻﺤﻔﻲ أﻣﺮﯾﻜﻲ؟