×
محافظة المنطقة الشرقية

عناقيد 200 ألف طن تطلق اليوم أول مهرجان للعنب بالقصيم

صورة الخبر

ما من شك بأن الإنسان معرض باستمرار للحاجة إلى الطبابة من فيروسٍ أو مرض أو تعب. ولا يجد بدا من زيارة المستشفى ومخاطبة الدكتور وفريقه المكون من الممرضين والممرضات. لقيت مهن التمريض في السعودية الكثير من التشويه، وفي التسعينات صدرت أشرطة تتعلق بهذا الموضوع، اعتبرت فيها الممرضة، بل والممرض من المارقين عن الدين وقيم المجتمع، مهددين لهؤلاء بأن الزواج لن يكون من نصيبهم نظير عزوف المجتمع عن مثل من يشغل هذه المهن بحكم تفسخ المهنة الأخلاقي والقيمي.. كما يدعون. بينما نرى الممرضات على مستوى كبير من الوعي والخلق والأدب، غير أن الذهن هو الفاسد حتى ليصح فيهم قول المتنبي: إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم! قبل أيام أقدم أحد المسيئين على تصوير ممرضة سعودية تعمل بحجابها الكامل، وتقوم بآداء عملها على أكمل وجه، حين صور المقطع بكل إجرام واعتداء على خصوصية المؤسسة، والمكان، والإنسان، قال إن المسافة بين الممرضة والطبيب لا تتجاوز سنتميترات! وكأن التمريض لا يتطلب المساعدة التامة للدكتور في غرفة العمليات وأماكن الطبابة والعلاج. وهذا الفيديو برغم كونه أريد به الإساءة للممرضات السعوديات وإرهابهن، غير أنه فخر وشرف لتلك المرأة فهي محجبة صالحة تقوم بعملٍ تحتسبه عبادة عند الله. أتمنى من وزير الصحة النشط المهندس عادل فقيه، ملاحقة مصور هذا المقطع قضائيا والرفع فيه قضائيا طبقا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وأن يقوم بحملة إعلامية لتصحيح صورة مهنة التمريض وأن يكون عونا لزملائه وزميلاته في العمل في المستشفيات، وأن يحرص على ردع من يحاول المساس بهم وبأعراضهم، والوزير أهل لذلك نظير النجاحات التي حققها. مهنة التمريض مثل أي مهنة أخرى توفرها الدولة، هي مهنة شريفة وكسب يد نظيف مثل التدريس والتعليم والعسكرية والعمل الأكاديمي، كلها في خدمة الإنسان والأوطان. www.turkid.net للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250موبايلي, 38303 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة