روافد _ جدة : كشف مصدر في لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم أن اللجنة تخطط للتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام السعودية، بهدف العمل على إيقاف الإساءة إلى الشخصيات الرياضية الاعتبارية والعامة، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أو ما يعرف بـ«الإعلام الجديد»، وتحديدا «تويتر»، الذي يعد من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي انتشارا بين الرياضيين على وجه الخصوص. وبيَّن المصدر أن هناك نية لمخاطبة وزارة الثقافة والإعلام للقيام بدور أكثر فاعلية في إقناع الشخصيات الاعتبارية بتوثيق حساباتها في شركة «تويتر» حتى يسهل التأكد من الشخصيات الحقيقية، وحصر الحسابات المزورة التي يتقمص القائمون عليها شخصيات اعتبارية كبيرة، خصوصا رؤساء الأندية، وأبرز القيادات في اللجان وحتى اللاعبين؛ بهدف الإساءة إلى الآخرين وإثارة الرأي العام، مما يعزز التعصب الموجود حاليا في الوسط الرياضي، مشيرا إلى أن توثيق الحسابات يجعل شركة «تويتر» أكثر حرصا على منع الحسابات المزورة وتقمص الشخصيات الكبيرة. ومن جانبه، قال ماجد البابطين، مدير الإعلام الخارجي بفرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، لـ«الشرق الأوسط»: «إن الوزارة لديها لجان للنظر في القضايا، حيث تقدم إلى فرع الوزارة بشكل شبه يومي شكاوى من أشخاص ضد آخرين تتعلق بالإساءة عبر وسائل الإعلام الجديد، وأن فرع الوزارة يقدم نموذجا لرفع الدعوى إلى المدعي، ليقوم بتوثيق شكواه، ثم ترسل الشكوى إلى المقر الرئيس في الوزارة بالعاصمة الرياض، حيث ينظر مختصون في هذه الشكاوى، وتمر عبر اللجان المختصة، للتأكد من صحتها وقانونيتها قبل اتخاذ القرارات اللازمة بشأنها». وأشار إلى أن كثيرا من الشكاوى تكون ضد حسابات غير موثقة أو معلومة، ولكن هناك لجنة فنية مختصة بالإعلام الجديد تقوم بسلك كل الطرق الممكنة للتثبت من الشكوى، معتبرا أن توثيق الحسابات للشخصيات الاعتبارية سيسهم في سهولة التحقق من صحة الشكاوى والادعاءات، وقد يسرع اتخاذ القرارات المناسبة تجاهها.