جاءت بداية أنديــة المنطقــة الشرقيــة فـي دوري ركــــــاء لأندية الدرجــة الأولى جيدة بعد أن حقق الاتفاق والنهضة فوزين على حطين وأبها على التوالي فيما تعادل القادسية مع الجيل.. وكان الصفا الخاسر الوحيد بين خمسة فرق تمثل أندية المنطقة بعد أن سقط أمام الرياض 2ـ3.. غير أن هذه الخسارة لم تكن بالقســوة التي تمنــع جمهـور الكرة في المنطقة من الابتسام. بدأت أندية المنطقة الشرقية الخمسة المشاركة في دوري ركاء للمحترفين لكرة القدم والمتمثلة في أندية الاتفاق والنهضة والقادسية والجيل والصفا مبكرا في خطف ثمار استعداداتها الجيدة للموسم الجديد.. واستفادت الفرق الشرقية من اللاعبين الجدد الذين تعاقدت معهم فظهرت بصورة مغايرة.. فالاتفاق جدد جلده بعشرة لاعبين فيما وقعت إدارة النهضة مع 16 لاعبا جديدا فيما جلب القادسية خمسة لاعبين جدد وينطبق الحال نفسه على الصفا والجيل. كان الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق الهابط لدوري ركاء الأفضل إعدادا وهو ما أهله ليكون صاحب النتيجة الأفضل بالفوز على حطين.. وهو بدأ استعداداته بالتعاقد مع المدرب الأسباني بينات وأقام الفريق معسكر داخليا تلاه معسكر خارجي لمدة 10 أيام في مدينة بني ياس الإماراتية لعب خلاله أمام الوصل الاماراتي وتعادل معه بهدف لمثله، بعدها شارك الفريق في الدورة الدولية الودية التي استضافها نادي الوحدة الاماراتي وحقق المركز الثاني فيها.. الخطوة الأفضل للإدارة كانت إعادة هداف الفريق صالح بشير ومعه مرتضى البرية وهزاع الهزاع الذين مثلوا فريق الخليج في الموسم الماضي، كما دعمت الفريق بعدد من اللاعبين وهم المهاجم الهندوراسي روجر روجاز ولاعب الوسط الأردني يوسف الذيدان (مواليد السعودية) والمدافع أحمد المولد القادم من نادي الزلفي والمهاجم عماد الدوسري القادم من نادي النهضة ومحمد قاسم القادم من نادي النهضة وأحمد عسيري القادم من نادي الأنصار، كما صعّدت عددا من اللاعبين من الفريق الأولمبي وهم عبدالرحمن العبود وأحمد العبود وسعود فلاته وحسن غزواني وحسن جمال الحبيب.. وبدا واضحا تأثير هذه المجموعة الجديدة على الفريق في أول ظهور له في الدوري. معسكر ملغى نجح النهضة الهابط الثاني لدوري ركاء في تلافي السلبيات التي صاحبت فترة إعداده وعاد من أبها بفوز ثمين على أبها بهدف دون رد .. واستفاد الفريق كثيرا من التعاقد مع المدرب الوطني سمير هلال الذي درب الخليج في الموسم الماضي وصعد به إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين فكانت لمسات هلال واضحة. لم يكن إعداد النهضة مثالياً.. فكان من المقرر أن يقيم الفريق معسكرا في دولة الإمارات العربية المتحدة ولكن المعسكر ألغي وتم الاكتفاء بمعسكر داخلي بسبب تعثر حصول لاعبيه الأجانب على تأشيرة الدخول للإمارات.. وكانت الإدارة وقعت مع عدد كبير من اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق قبيل انطلاق الموسم الجديد فوقعت عقودا لمدة موسم واحد مع كل من أحمد الخضير وعلي البليهي وأحمد المحيفيظ ومحمد الحساوي وعبدالعزيز الناشئ، كما وقعت مع الأردنيين عيسى السباح ومحمد البكار (مواليد السعودية) كما وقعت مع السوري باسل العلي كلاعب أجنبي. مدرب جديد أما القادسية فكانت أولى خطواته في الموسم الجديد التعادل مع الجيل بهدف لمثله.. وهي نتيجة غير مرضية تماما بعد أن كان يعول كثيرا على خبرة المدرب المقدوني جوكيكا الذي جاء خلفا للتونسي أيمن.. ومع أن الفريق أقام الفريق معسكرا خارجيا في تركيا ولكن بدا تأثره واضحاً بانتقال الثنائي صالح العمري وماجد عسيري لاعبي الفريق إلى صفوف الفريق الأهلاوي بنظام الانتقال وإصابة صالح الغوينم.. ولم يكن اللاعبون الجدد قادرين على التعويض.. وكانت الإدارة وقعت مع الأردني أحمد سريوة لاعب نادي الوحدات الأردني.