نددت المعارضة السورية بالعرض الروسي القاضي بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي لتجنيب البلاد ضربة عسكرية غربية، معتبرة أنه «مناورة سياسية» ومطالبة بـ«رد» على نظام دمشق. وأعلن الائتلاف الوطني السوري في بيان أن «دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأخيرة.. ليست إلا مناورة سياسية ترمي الى إنقاذ دمشق من الضربات العسكرية من قبل الدول الغربية وتصب في باب المماطلة غير المجدية والتي ستسبب مزيدا من الموت والدمار للشعب السوري». وأكد عضو قيادة الائتلاف السوري المعارض ميشال كيلو أن واشنطن ورغم كل التطورات الأخيرة وقبول النظام للمبادرة الروسية بشأن السلاح الكيماوي ستقوم بالضربة العسكرية لأن لا خيارات أخرى أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما.كيلو وفي اتصال مع «عكاظ» قال «ما حصل أن النظام ربح مزيدا من التردد الدولي في دعم الضربة ومزيدا من الوقت لكنه لم يتفاد الضربة العسكرية فالإدارة الأمريكية ومن خلال هذا الأداء المتردد أضعفت موقفها وأظهرت أنها لا تمتلك رؤية حقيقية في الشرق الأوسط». وختم كيلو لـ«عكاظ»: المشكلة الأساس ليست السلاح الكيماوي بل هي بشخص من أعطى الأوامر باستعمال الكيماوي، الأسد هو المسؤول وعلى المجتمع الدولي أن لا يسمح له بالنفاذ من العقاب.