تجنب الائتلاف المعارض في ماليزيا صدعا عميقا في صفوفه بالتوافق على تأييد تولي وان عزيزة وان إسماعيل زوجة زعيم المعارضة أنور إبراهيم، منصب رئيس وزراء ولاية سيلانجور وهي مركز صناعي وأغنى ولاية في البلاد. وبدأ الخلاف في صفوف المعارضة عندما رفض الحزب الإسلامي الماليزي دعم اقتراح حزب أنور إبراهيم لعزل رئيس وزراء الولاية الحالي خالد إبراهيم بسبب اتهامات بعدم الكفاءة والفساد. ورفض إبراهيم القبول بالقرار وحاول التشبث بالسلطة بدعم من الائتلاف الحاكم والحزب الإسلامي الماليزي الذي كان يعارض تولي وان هذا المنصب. وحذرت شخصيات بارزة في المعارضة من أن يؤدي النزاع إلى شق صفوفها، لكن قادة الحزب الإسلامي تراجعوا عن موقفهم في وقت متأخر من ليل الأحد ودعموا تعيين وان عزيزة.