×
محافظة مكة المكرمة

مواقف «مدفوعة الأجر» في المواقع التجارية وتحت الجسور في جدة

صورة الخبر

صراحة وكالات : قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية استعادت سد الموصل الاستراتيجي من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف أوباما أن بلاده ساعدت في تلك العملية لاستعادة السد عن طريق قصف طائرات أمريكية لمواقع مسلحي الدولة الإسلامية. وجاء إعلان أوباما تأكيدا لما أعلنه مسؤولون عراقيون في وقت سابق بتحرير السد وهو ما نفاه تنظيم الدولة الإسلامية. في سياق آخر/ قال البابا فرانسيس إن العملية العسكرية التي تهدف لإيقاف زحف مسلحي الدولة الإسلامية وحماية الأقليات يجب أن تكون بموافقة الأمم المتحدة، وبمشاركة اكثر من دولة. وقال مراسل بي بي سي في روما إن البابا التزم الصمت حتى الآن، لكن موقفه الحالي يعكس تغيرا في موقفه باتجاه تركيز أقل على التناول العلماني. وقد طال اضطهاد الدولة الإسلامية للأقليات في العراق المسيحيين . وقال البابا إنه يفكر بزيارة المنطقة للتعبير عن تضامنه مع المسيحيين. الدعم الأمريكي محدود وللسد الذي أعاد البيشمركة السيطرة عليه أهمية استراتيجية. ويقع السد على نهر دجلة على بعد 50 كم من الموصل ويقوم بإمداد مناطق شاسعة شمالي العراق بالماء والطاقة الكهربائية. وكان مسؤولون أكراد قد أكدوا في وقت سابق سيطرة البيشمركة على الجزء الأكبر من السد، لكن بقيت بعض جيوب المقاومة في محيطه. وقد واجهت مقاومة شرسة من مسلحي الدولة الإسلامية الذين زرعوا المنطقة بالألغام . وساهمت قاذفات أمريكية وطائرات بدون طيار في العملية العسكرية وقامت بقصف مسلحي الدولة الإسلامية. وبلغ عدد الغارات الجوية 25 في نهاية الأسبوع بالإضافة إلى 15 غارة أخرى الإثنين. وقالت الحكومة الأمريكية إن الغارات ستكون محدودة من ناحية الأهداف والزمن. وشدد البيت الأبيض في رسالة إلى الكونغرس على أهمية سد الموصل وأن سيطرة المسلحين عليه ستهدد حياة الكثير من المدنيين، وربما تهدد أمن السفارة الأمريكية في بغداد. وصرح مسؤولون بريطانيون أن المهمة في العراق ستتجاوز مساعدات الإغاثة. وقال وزير الدفاع مايكل فالون إن المهمة قد تستغرق شهورا وتتضمن الآن إيصال الأسلحة والذخيرة من دول أخرى إلى البيشمركة. وقال جيم موير مراسل البي بي سي في إربيل إت قوات البيشمركة تخطط للتقدم باتجاه سهل نينوى.