×
محافظة المنطقة الشرقية

تجاوبا مع “الوئام”.. وزير الصحة يوجه بنقل مواطنة حامل بسيامي إلى مستشفى الحرس الوطني بجدة

صورة الخبر

  قال الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون عبدالرحيم حسن نقي، أن هناك فرصًا استثمارية بنحو 2.9 تريليون دولار تنتظر الدخول في مجال المنتجات الحلال خلال الأعوام الثمانية القادمة ستولد فرص عمل في مختلف دول العالم.   وأوضح الأمين العام أن المستثمرين في اليابان يعلمون أن نحو 1.7 مليار مسلم في مختلف أرجاء العالم يستفيدون من تجارة الحلال التي قدرت قيمتها بأكثر من 3.5 تريليون دولار عام 2012 وفي ظل توقعات أن تواصل تجارة المنتجات الحلال نموها بمعدلات لا تقل عن 5% سنويًا لتصل إلى نحو 6.4 تريليون دولار في عام 2020.   وبين نقي خلال مشاركة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في فعاليات "قمة الحلال" التي عقدت مؤخرًا باليابان، أن تجارة الحلال باتت تستهدف أسواقًا جديدة في دول غير إسلامية خاصة الأوروبية لوجود جاليات إسلامية فيها.   وقال إن بيانات الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، تؤكد أن الدول الإسلامية ما زالت هي المستهلك الأول لمنتجات الحلال في حين تعد أسواق أوروبا وأمريكا أسواقًا ناشئة، متوقعًا أن تستوعب تجارة حلال حجم أكبر خلال السنوات القادمة حال اهتمام الدول الإسلامية بإنتاج منتجات الحلال وغزو الأسواق الأوروبية والأمريكية بها.   واستعرض أمين عام الاتحاد غرف دول مجلس التعاون، عوائق تجارة الحلال التي برزت خلال الثلاثين عاما الماضية والتي من أبرزها عدم وعي المستهلكين بمفهوم المنتج الحلال والذي يعود إلى غموض المعلومات من المنشأ حول مكونات المواد الخام المستخدمة في المنتج.   إلى ذلك جهل المنشآت الغربية بمعايير الحلال، ورفض بعض البلدان المصدرة لمنتجات الحلال وأغلبها غير إسلامية إشراف المراكز الإسلامية على تصنيع المنتج وتحويل الأمر إلى قضية سياسية.