أكد الشيخ مصطفى البياتي القيادي في الحراك الشعبي في العراق والناطق باسمه أن الثوار مستعدون للتعاون مع حكومة حيدر العبادي بشرط أن تكون هناك ضمانات تعطى للسنة العرب لضمان حقوقهم مبينا في تصريح ل "الرياض" أن أهم الشروط تتمثل في بعث رسائل عاجلة من السيد رئيس مجلس الوزراء لأهل السنة يثبت فيها بأنه ليس على نهج المالكي إضافة إلى الإيقاف الفوري للقصف العشوائي على محافظاتنا المنتفضة وتأمين المعتقلين السنة الذين يتعرضون لإعدامات جماعية على يد مليشيات السلطة وإلغاء أوامر القبض بحق المعارضين من العلماء والخطباء وقادة الحراك وإطلاق سراح النائب احمد العلواني وسحب المليشيات من الأحياء السكنية. وأضاف أن الشروط الرئيسة لمشاركة السنة العرب تنحصر في إحالة الطلبات المقدمة من قبل محافظة ديالى ونينوى وصلاح الدين إلى مفوضية الانتخابات لإجراء استفتاء الشعبي وفق ما أقره الدستور وأن تكون إدارة المحافظات السنية بيد أهلها عسكريا ومدنيا وتشكيل الحكومة الجديدة وفق مبدأ التوازن في جميع المؤسسات مع إعادة تشكيل الجيش العراقي بعد انهياره بإعادة العمل بقانون خدمة العلم وتنفيذ مطالب الحراك الشعبي الأربعة عشرة. وكشف البياتي أن رئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي لا يزال يتحكم بالقوات المسلحة لذا نحن نرى اليوم من واجب رئيس الجمهورية والبرلمان أن يسحبا هذه الصلاحية من المالكي المنتهي ويته واستخدامه للقوات المسلحة يشكل خطرا على العراق لأنه يعرض العراق للتمزيق بجرائمه التي تهدف إلى تطهير العراق من السنة.