×
محافظة المدينة المنورة

عام / أمير المدينة المنورة يؤدي صلاة الميت على قائد حرس الحدود

صورة الخبر

  أثار قرار المواطن العربي محمد منصور الزواج من اليهودية التي أعلنت إسلامها "مورال ملكا"، عاصفة سياسية وجدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وحالة من الغضب بين اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي مارس ضغوطا كبيرة على العروس لثنيها عن قرار الزواج من مواطن عربي، بالرغم من أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية.   وبدأت الضجة قبل نحو أسبوع، حين نشر نشطاء اليمين المتطرف على موقع "فيس بوك" دعوة الزفاف بين محمد (26 عاما) ومورال (23 عاما)، وكلاهما من سكان مدينة يافا، محاولين منع الزفاف والتظاهر ضده.   وكان على رأس المعارضين منظمة "لهافا" اليهودية المتطرفة والتي تعمل على منع زواج اليهوديات من العرب، وما تسميه الاختلاط بين الأعراق "اليهود والعرب" في الأرض المقدسة والتي شنت حملة عنيفة ضد الزواج المقرر أن يتم مساء الأحد 17 أغسطس، في إحدى قاعات الأفراح بمدينة " ريشون ليتسيون" جنوب تل أبيب.   وقال "بينتزي غوبشتين" رئيس المنظمة في تصريحات نقلتها الصحف الاسرائيلية، "في حين أن هذا لن يكون الزواج المختلط الأول في إسرائيل، فلقد كان مثيرا للحنق خاصة؛ لأنه يأتي على خلفية النزاع في غزة.. لانزال في حالة حرب وهي تتزوج أحد أفراد العدو".   وتابع: "على الرغم من أن العريس مواطن إسرائيلي، وأن حقيقة الزفاف المزمع عقده في ريشيون لتسيون المدينة التي استهدفتها صواريخ قادمة من غزة، جعلت الأمر أكثر إثارة للغضب، فعادة يتم عقد الزواج بين النساء اليهوديات والرجال العرب في مدينة العريس أو قريته".   وعلى إثر ذلك، قدم العريس والعروس طلبا إلى المحكمة طالبين الحصول على أمر بمنع المضايقة من أجل منع نشطاء اليمين من التظاهر خارج حفل الزفاف.   وقررت المحكمة السماح للمظاهرة على بعد 200 متر من مدخل قاعة الزفاف لمنع الاحتكاك بعد أن قرر عشرات الإسرائيليين الذين يدعمون مثل هذه العلاقات الحضور إلى القاعة لتقديم الورود للزوجين.   ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن والد العريس قوله: "نحن لا نخاف من شيء.. المظاهرة لا تؤدي إلى شيء، سيأتي جميع المدعوين لمشاركتنا فرحتنا في حفل الزفاف.. أنا فخور بابني العزيز، وسنستمر في أن نكون بجانبه مدى الحياة". واتفقت معه والدة العروس التي أعربت عن دعمها للزوجين واختيارهما.   في المقابل، أعلن والد العروس مقاطعته لحفل الزفاف، وقال في تصريحات للقناة العاشرة الإسرائيلية: "لم أحلم أن تتزوج ابنتي من عربي.. أنا لن أذهب". مضيفا: إن زوجته السابقة أيدت ابنته وتخطط لحضور حفل الزفاف.